اللبنانيون في حيرة يتساءلون: #ليش_عملي_بلوك_المشنوق

أزمة نفايات "لا نختلف"، ولكن أن تتحوّل لأزمة "بلوكات" فهنا الكارثة، إذ انّ المعركة بين اللبنانيين و وزير البيئة محمد المشنوق انتقلت من الساحات إلى تويتر، لا سيما بعد تغريدته الأخيرة التي تضمنت نصيحة للمواطنين أن لا يفتحوا فمّهم حتى لا يبتلعوا البرغش..

ممّا لا شكّ أنّ هكذا “تويت” من وزير هو مضرّ للصحة اللبنانية أكثر من أزمة النفايات نفسها، ولأن المواطنين “سلطة خامسة” تحوّلت تغريدته إلى مادة الكترونية قوبلت بالسخرية والتندر.

إقرأ أيضًا: #قاوم_بالكمامه .. في وطن الملاريا والكوليرا والدويلات

ولكن صديقنا ليس فقط “مشنوق” وإنّما “مخنوق” و “خلقه ضيق”، فما كان منه إلا انّ تعرّف على خيار البلوك، وحارب الهجمة التويترية بحظر كاد يسجّل في غينيس بتعداده، لا سيما وأنّنا بتنا نتعجب إن وجدنا لبناني – تويتري لم يحظره وزير البيئة..

قصة الوزير والشعب لم تنتهِ هنا، بل ولأننا في دولة ديمقراطية برر فعلته بالحظر، بتغريدة أخرى وتضمنت:
“تلقيت أسئلة لماذاأرفض البعض على التويتر؟
ارفض من يخرج عن ادآب المخاطبة باستعمال الشتائم والكلمات النابية وعبارات اولاد الأزقة.للباقي أهلاً..”

إقرأ أيضًا: وزراء في وزارات خاطئة (1): المشنوق الإعلامي… وشهيّب البيئي
المواطنون بدورهم احتفظوا بحق الرد فهم ليسوا بأولاد الأزقة ولا ثقافتهم ثقافة شتم فما كان منهم إلا أنّ خلقوا “ايفنت” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عنوانه “#ليش_عملي_بلوك_المشنوق”، وقد تمّ التعريف عنّه بـ”كلنا بالهواء سوا “#مشنوق_بلوكد”.. بليز “سكرين شوت” ليش عملك بلوك وشارك معنا العزاء ، تنواسي بعض عهالخسارة التاريخية”.

ومن المشاركات التي جاءت نرصد:

السابق
أبراجك اليوم… مع فنجان قهوة وصوت فيروز
التالي
اسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الثلثاء 12 نيسان 2016