اعتبر رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي، ان بشار الأسد هو «الرئيس القانوني» لسورية، وسيبقى حتى انتهاء ولايته الرئاسية الحالية على حد قوله.
وقال ولايتي، في حديث للتلفزيون الإيراني مساء أمس الأول، إن ما يردده الأميركيون حول «شرط رحيل الأسد» لن يتحقق، لأنه «الرئيس القانوني لسورية، وسيبقى في منصبه لغاية نهاية ولايته، وطهران ماضية في الدفاع عنه وعن الشعب السوري المقاوم».
وأثنى المسؤول الإيراني على علاقات بلاده مع روسيا، موضحا أن «اي بلد يتعاطى مع إيران، ويتم تأمين مصالحه من خلال هذه العلاقات، فإن طهران تدعمه».
