النبطية تحت سطوة النفايات.. والفساد

النفايات في النبطية
ما بين المصالح والصفقات، دفعت النبطية كما بيروت ثمنًا من بيئتها وصحتها، لتصبح أرضًا للنفايات، بعدما أقفل مكب الكفور، الذي أنتج نحو 28 مكباً عشوائياً.

في الشهور الأخيرة من السنة الماضية، لم تلتقِ مصالح حزب الله وحركة أمل في مسألة النفايات والفرز والطمر الصحي وطبعًا ولا في مسألة المنفعة المادية والمحاصصة ضمن البيت الواحد ، فدفعت النبطية وأهلها وشوارعها فاتوة الخلاف بين حركة امل وحزب الله.

إقرأ أيضًا: حلّ ترحيل النفايات… شرّ لا بدّ منه
هذا الخلاف عنوَنت خواتيمه بـافتتاح وتشغيل معمل فرز النفايات في وادي الكفور- النبطية، الممول من الاتحاد الاوروبي في أوائل أيام شهر شباط، يضاف إلى ذلك إطلاق مشروع الفرز من المصدر في المدينة في الأوّل من شهر اذار الماضي..

هذه العناوين “المثالية” ستجعلنا نحسب أنّ النبطية اليوم جنّة وأنّ النفايات لم تعد تعرف إليها طريقًا، ولكن من يتتبع منشورات أهالي المدينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يجد العكس تمامًا.

إقرأ أيضًا: النفايات: مذهبية المطامر هي الحلّ
فها أحد المواطنين ينشر صورة للنفايات المتراكمة ويتساءل: أين الفرز الذي وعدوا به؟

فيما مواطنة أخرى تنشر صورة لمدخل المهنية المكوّم بالنفايات وتعلق “ادخلوها آمنين”..

وتساءل آخر على صفحته الخاصة “على حد علمنا تم افتتاح معمل فرز النفايات في النبطية واكلوا البقلاوة ليش كل هالزبالة بشوارع النبطية ……”

السابق
صحافة الممانعة المزدهرة في المستنقع اللبناني الآسن
التالي
8 كتب وروايات لا بد أن يقرأها كل مهتم بالسياسة وألاعيبها ودهاليزها