بين أمراء المحاور وأمير المفجرين: المبنى دال لميشال سماحة

لانّه استعاض عن الوطنية بمهنة ديليفيري المتفجرات، ولأنّ وسام الحسن استشهد حينما رفع الغطاء عنه وكشف خيوط الإرهاب..

لأنّه ممانع و وليّه بشار الأسد والنظام وصديقته بثينة شعبان، ولأن غايته كانت تفجير لبنان من الشمال إلى عرسال، والتخطيط لإغتيال عدة شخصيات سنية من المفتي إلى النائب الضاهر و … لإحياء فتنة “لعن الله من أوقدها”.
ولأنّه لم يكن لا مضلل به ولا مغرر بخبرته، وإنّما مجرم مع سبق الإصرار والتصميم،و عاد سماحة إلى السجن ولرحمة السجّان.

إقرأ أيضًا: إطلاق ميشال سماحة: قادة 14 آذار هم المسؤولون

هذه العودة، لم تأتِ من ضميرية المحكمة وإنّما من الضغط السياسي والشعبي، الذي لم يعد يرى بالمحكمة العسكرية إلاّ ملاذَا لإفراج العملاء ومنحهم عقوبات تخفيفية.
هذه العقوبة المجددة إنّما جاءت لتفادي الاحتقان في الساحة السنية، ولمنع الغبن الذي تشعر به هذه الطائفة من الإنفجار بوجه كل ظلم ومظلمة..

ميشال سماحة
الحكم الذي صدر اليوم على سماحة، هو أقلّ العدالة، وأرحمها، ولو كان بين دساتيرنا إعدامًا لاستحقها، فلا قضية أكثر دناءة من مجرم باع الوطن وأمنه وشعبه لنظام الطاغية، ولا ملف أكثر إدانة ممّن نقل المتفجرات عالمًا بنوايا مرسلها..

لا يمكن تبرئة سماحة، ولا استغباء اللبنانيين، الأشرطة المصورة خير شاهد والأدلة تقول الكثير، لذا فالقرار الذي صدر اليوم أعاد للعدالة بعضًا من مفاهيمها.

إقرأ أيضًا: تصريح محمد رعد «أخطر» من تسريح سماحة
من ناحية ثانية شكلّ هذا الحكم كما سابقه ضجّة على مواقع السوشيال ميديا، ولكنها كانت هذه المرة ضجّة عنفوان رحبت بالقرار وطالبت بوضع سماحة في المبنى دال من سجن رومية.
“‫#‏مكانك_بالمبنى_دال‬” هو الهاشتاغ الذي أطلقته مجموعة ميديا هاشتاغ عبر شبكتي تويتر وفيسبوك، وترافق بعديد من التعليقات نذكر منها:

https://twitter.com/safakhalaf1995/status/718417999900778496

https://twitter.com/Ab_AN99/status/718405334419841024

https://twitter.com/rolla_karime/status/718401964812316672

 

 

السابق
حزب الله: الابن الضال وموعد العودة للوطن
التالي
بالصُوَر.. «الجيش الحر» يصنع السلاح