وفي اتصال للموقع مع “رضا” افادنا انّه عند الساعة السابعة من يوم أمس وبعدما انصرف معظم موظفي الصحيفة، حضر المشاغبون وكانوا مجموعة من ثماني اشخاص، وأضاف أنّ عباس زهري هو من كان يصور وأنّه لم يتكلم أبدًا إلاّ حينما أمرهم بعدم التعرض للكومبيوترات.
إقرأ أيضًا: الشرق الأوسط: كذبة أوّل نيسان.. حقيقة
وأشار “رضا” الى أنّه حينما رآهم خرج من مكتبه برفقة موظفين آخرين كانوا يتواجدون في المكتب بينهم المدير الاداري وعنصر في أمن الصحيفة وموظف آخر، موضحًّا أنّ المجموعة التي اقتحمت المكاتب كانت تريد أمرين، انتزاع موقف من العاملين تحت الضغط، والثاني اقتحام المكتب والاثبات انهم قاموا بخطوة عملية لجهة الهجوم على المكتب، بعد الحملة في مواقع التواصل الاجتماعي التي طالبت بإقفاله”.
https://www.youtube.com/watch?v=qJCLQhoulx4
وأضاف “أنّ الموظفين نجحوا في رفضهم الادلاء بموقف تحت الضغط حول الكاريكاتور الذي اعتبره البعض مسيئاً، وأوضحت الجريدة اللبس حوله، وأنّه لم يعد منشورًا في الموقع”. وتابع: “حين سمع الشبان انه تم الاتصال بالاجهزة الامنية، وهو ما ظهر ايضاً في الفيديو الذي نشره أحده المقتحمين، وخرجوا من المكتب بعد المكوث فيه حوالي العشر دقائق.””
إقرأ أيضًا: الاعتداء على مكاتب الشرق الأوسط يؤكد صواب الكاريكاتور وصحته
وتابع، أنّه حينما أخبرهم أنّ الشرطة أصبحت على باب المبنى غادروا، معلقًا أنّهم: “هم بغزوتهم هذه حاولوا أن يثبتوا أنّ لبنان بالفعل كذبة”.
وعلق رضا: “هم بغزوتهم هذه حاولوا أن يثبتوا أنّ لبنان بالفعل كذبة”. مضيفاً أنّ كل من كان معه في المكتب قد أثبتوا بطريقة التعاطي مع المقتحمين ان الحوار واللجوء الى المؤسسات الرسمية هو المخرج الوحيد لحل كل الازمات في لبنان”.