هل تصبح كذبة أوّل نيسان حقيقة وتطيح بالاغتراب اللبناني؟!

عقب إظهار حزب الله العداء المباشر للدول الخليجية وبتحديد المملكة العربية السعودية بالتحريض عليها، وبالتدخل بشؤون الخليج العربي لمصلحة إيران وولاية الفقية والمشاركة في الحرب السورية والمساندة الحوثيين بالحرب في اليمن، وما حكي عن علاقة بعض اللبنانيين بمجموعات تخريبية موالية لحزب الله في مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت والامارات العربية المتحدة.

بدأ قسم كبير من العائلات اللبنانية المقيمة في دول الخليج العربي بإستعمال جنسيتها الثانية الاوروبية أو الأميركية وغيرها خوفاً من الترحيل وأيضاً بعض العائلات بدأت بالمجاهرة بأنها غير ملتزمة دينياً وعقائدياً بأي مذهب إسلامي خوفاً من عواقب في البلدان التي يقيمون فيها، على خلفية مواقف هذه الدول التي صنفت حزب الله بإرهابي ونتيجة مواقف وزير خارجية لبنان السيئة بحق اللبنانين أولاً والدول الخليجية الصديقة للبنان ثانياً.

مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية في إحدى الدول الخليجية كشف لـ«جنوبية» أنه “منذ تدخل حزب الله اللبناني بالمعارك في سوريا واليمن والعراق والتصريحات العدائية العلنية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتهديد للملكة العربية السعودية وكشف مجموعات لبنانية موالية لحزب الله تقيم في الدول الخليجية، أعدت قوائم جديدة بأعداد ضخمة من اللبنانيين في معظم الدول الخليجية، سوف يتم ترحيلهم في أول من شهر نيسان لتجفيف الدعم المالي لحزب الله وخوفاً من زعزعة أمن الخليج من خلال التحريض وتنفيذ خطط أمنية يتم إعدادها من حلفاء ايران في الدول الخليجية”.

وأضاف المصدر أن “قرار الترحيل الجديد لأعداد كبيرة من اللبنانيين ليس من باب الافتراء ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام يدرك تفاصيل الترحيل وأسبابه، وقد أبلغ بها من خلال قنوات دبلوماسية خليجية”، وكشف المصدر أنّ “القرار سوف يطال منع دخول بعض الوزراء والسياسيين اللبنانيين وعائلتهم الى الدول الخليجية”.

السعودية تطرد اللبنانيين

 

إقرأ أيضاً: ألفا مقاتل من داعش والنصرة على حدود لبنان والجيش يمسك بالمبادرة

وتابع المصدر أنّ “عدداً كبيراً لا يستهان به من العائلات اللبنانية التي تعيش وتعمل في دول خليجية وحتى إفريقية يتم التنسيق بين قياداتها، لإعداد قوائم جديدة والكشف عن تجارتها بين الدول وتجميد حساباتها المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الافريقية بتنسيق مباشر مع القيادة السعودية”.

وختم المصدر أن “الدول الخليجية بدأت بالتدقيق الشديد على تجديد الاقامة للمقيم اللبناني، وتوقيف جميع تصاريح العمل الجديدة لإستقبال لبنانيين جدد الى دولهم واستبادل العمالة اللبنانية بعمالة عربية اخرى”.

إقرأ أيضاً: اتهامات…أعجز من المسّ بسمعة أشرف ريفي

اذأ، بداية موعد ترحيل اللبنانيين هو غدا أول نيسان، واذ نتمنى ان يكون هذا الموعد هو “كذبة اول نيسان” فلا يتحقّق ما نمي إلينا من معلومات كي يبقى الاغتراب اللبناني على حاله، فالتحويلات المالية باتت هي مصدر الخل الوحيد لآلاف العائلات اللبنانية في ظل الركود الاقتصادي والسياسي الحالي.

السابق
الجيش تسلم 3 طوافات عسكرية اميركية
التالي
بمناسبة أول نيسان: اللبنانيون يعيشون كذبة كبيرة!