في أثناء مطالعتنا للمقالات الصباحية استوقفنا الحوار الذي نشر في أحد المواقع الالكترونية المعروفة بين ناشط شيوعي وصديقه العوني.
الزبدة من هذا الحوار كانت المعادلة العونية التي تعتبر كل من يؤيد وصول الجنرال عون للرئاسة حليفًا وكل من يخالفه ندًّا بغضّ عن النظر عن كل المعطيات والتباينات.
هذه النظرية التي يتبناها التيار العوني أوصلت بكاتب المقال حدّ التمني على الخليفة البغدادي أن لا يؤيد وصول الجنرال للرئاسة حتى لا يصبح هو الأخر حليفًا له وحتى لا نرى الرايات السوداء معلقة في ديارنا.