اللقاء التشاوري الصيداوي بارك قرار السعودي بالترشح لولاية ثانية في رئاسة بلدية صيدا

عقد اللقاء التشاوري الصيداوي اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري، حيث جرى التطرق الى المستجدات على الساحة الوطنية عموما، وفي صيدا ومنطقتها بشكل خاص ، متوقفاً بشكل مطول عند بعضها.
حضور اللقاء
حضر اجتماع اللقاء التشاوري : الرئيس فؤاد السنيورة، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، ممثل المطران ايلي حداد الأب جهاد فرنسيس، ممثل المطران الياس كفوري الأب جوزيف خوري، النائب الأسقفي للعلاقات العامة في مطرانية صيدا المارونية المونسنيور الياس الأسمر ، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى المحامي عبد الحليم الزين، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية عبرا وليد مشنتف، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود والمسؤول التنظيمي المحامي محيي الدين الجويدي، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود والمسؤول الاجتماعي الحاج حسن ابو زيد، السيد شفيق الحريري، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف واعضاء الجمعية محمد القطب ، محمود حجازي ومحمود شريتح”، امين عام نقابة المعلمين وليد جرادي، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا والجنوب عبد اللطيف الترياقي، رئيس رابطة اطباء صيدا الدكتور نزيه البزري، ومن اصحاب المستشفيات ” الدكتور وليد قصب، الدكتور هشام دلاعة ، الدكتور نبيل الراعي “، رئيس حلقة التنمية والحوار اميل اسكندر والرئيس الأسبق لبلدية صيدا المهندس احمد كلش وعضوا المجلس البلدي الحالي” المحامي اسكندر حداد والدكتور عبد الله كنعان”، المختاران ايلي الجيز ومحمد بعاصيري، رئيس جمعية جامع البحر الحاج محمد طه القطب ، مدير مؤسسة الحريري في صيدا الحاج محيي الدين القطب، ورجال الأعمال “المهندس منير البساط، المهندس مصطفى عنتر، المهندس محيي الدين الحريري وماهر السايس “، ومدير مكتب الرئيس السنيورة طارق بعاصيري ،السيد عدنان الزيباوي ،الدكتور هشام قدورة والدكتور نقولا عبلا.

مقررات اللقاء
وبعد التداول في القضايا المطروحة ومداخلات من عدد من اعضاء اللقاء ، صدر عن الاجتماع بيان جاء فيه :
* توجه اللقاء الى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بالمعايدة بالفصح المجيد .
* تطرق اللقاء الى موضوع النفايات والخطة الوطنية التي اقرت . فنوه بالانجاز الذي تنعم به صيدا في الوقت الذي يواجه لبنان كله مشكلة النفايات، واكد الوقوف خلف البلدية ورئيسها المهندس محمد السعودي في تحديد ما يراه مناسبا ولمصلحة المدينة وبيئتها. واكد في الوقت نفسه ان الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية هي وحدها المرجع والمسؤولة عن أمن وسلامة المواطنين في المدينة. واستمع اللقاء في هذا الاطار الى شرح حول الموضوع البيئي من المهندس السعودي الذي جدد موقف البلدية بأن معمل صيدا لن يستقبل طنا واحدا من النفايات ضمن الخطة الوطنية الا بعد اعطاء المدينة الحوافز التي تلحظها الخطة .
وحول ما اثير مؤخرا عن معمل المعالجة اشار السعودي الى ان المعمل في تطور دائم وقال: نحن منذ البداية اعتمدنا الشفافية عنوانا لعملنا وليس لدينا ما نخفيه ، وان ما حاول البعض تصويرها على انها نفايات مكومة خلف المعمل هي في الواقع عوادم سيتم ارسالها الى معمل متخصص في البقاع لمعالجتها بعد استقدام آلة الفرم الخاصة بالعوادم الى المعمل.
وقال السعودي انه رغم ذلك نحن حريصون على ان يكون أداء المعمل على اكمل وجه ولذلك يتم اجراء مناقصة لتكليف شركات متخصصة بمراقبة العمل. واكد انه لا يرمى في منطقة الحاجز البحري سوى بقايا ورش البناء والردميات النظيفة .
ولفت السعودي الى ان الروائح التي تتصاعد في المنطقة مصدرها مجرى “عين زيتون والدباغات” وليس المعمل كما يتم ترويجه. وان كلا المشكلتين يتم معالجتهما مع الجهات الرسمية المختصة.
* تبلغ اللقاء من المهندس السعودي قراره بالترشح لولاية ثانية في رئاسة المجلس البلدي اذا جرت الانتخابات البلدية والاستمرار في موقعه الحالي اذا أُجلت الانتخابات، حيث بارك اعضاء اللقاء هذا القرار .
*تطرق اللقاء الى الحادثة المؤسفة التي شهدها مخيم عين الحلوة مساء الاثنين فأبدى استنكاره لما جرى وما اسفر عنه من مقتل أبرياء ، وأمل أن يكون ذلك حافزا للقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية لبذل المزيد من الجهود لإنهاء كل اسباب التوتر وتثبيت الهدوء في المخيم .
*جدد اللقاء دعم المطالب الفلسطينية لدى وكالة الأنروا فيما يتعلق بحق اللاجئين في التقديمات الصحية والاجتماعية والإنسانية ، والوقوف الى جانبهم في مطالبة الوكالة بالعودة عن قراراتها بهذا الشأن ولا سيما على المستوى الصحي .
*اطلع اللقاء من الرئيس فؤاد السنيورة على الموقف من التطورات السياسية الأخيرة في البلاد حيث ابدى اللقاء أسفه لعدم نجاح اللبنانيين حتى الآن في انتخاب رئيس للجمهورية رغم تكرار جلسات الانتخاب دون تحقيق ذلك ورغم قرب حلول العام الثاني على الشغور الرئاسي. واعتبر ان التعطيل المستمر وعدم انتخاب رئيس للجمهورية يسهم في مزيد من الترهل للبلد والدولة ومن التراجع في مختلف المجالات وله انعكاسات سلبية على كل المستويات ولا سيما على الوضع الاقتصادي.
*توقف اللقاء عند الزيارة التي قام بها امين عام الأمم المتحدة بان كي مون الى لبنان مؤكدا على اهميتها في هذا الوقت بالذات لجهة تأكيد موقع لبنان ودوره وعلاقته المتميزة بالمجتمع الدولي آملا ان تثمر هذه الزيارة لجهة مساعدة لبنان في مواجهة تحديات واعباء المرحلة وظروف المنطقة، كما اكد اللقاء التمسك بافضل العلاقات بين لبنان واشقائه العرب .
*وفي موضوع الانترنت غير الشرعي اكد اللقاء ضرورة الاستمرار بالتحقيق في هذه القضية حتى النهاية لأنها تمس امن وسيادة لبنان .
الحريري
واثر الاجتماع تحدثت النائب الحريري فقالت: اولاً توجهنا الى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بالمعايدة بمناسبة الفصح المجيد وجرى استعراض لأبرز القضايا التي حصلت في المدينة مؤخراً، وتحديدا الموضوع البيئي .وكان هناك توضيح لهذا الموضوع من رئيس البلدية المهندس السعودي من ناحية عمل المعمل وموضوع الدباغات ومجرى عين زيتون . وكان تنويه من الحضور بأنه في الوقت الذي لبنان كله ينوء بحمل ازمة النفايات صيدا لديها انجاز والكل معني بان لا يكون هناك أي لبس او لغط في هذا الانجاز ، لذلك فإن سعادة المحافظ وبصفته رئيسا لاتحاد بلديات صيدا والزهراني بالانابة اجرى استدراج عروض لشركات دولية لكي تشرف على المعمل حتى نكون نحن ايضا مرتاحين للعمل . .
واضافت: الموضوع الثاني هو موضوع مخيم عين الحلوة وتعرفون ان موضوع المخيم بالنسبة لنا هو خط أحمر بالهدوء والاستقرار والذي البارحة كان هناك تصدي من اللجنة الأمنية العليا للحادث المؤسف الذي حصل في المخيم بمواكبة كاملة من الجيش وقوى الأمن حتى لا تتفاقم الأمور وظهرت النتيجة اليوم وان شاء الله لا تتكرر. ونأمل ان يكون ما جرى في المخيم امر عارض ونحن منذ اللحظة الأولى كنا على تواصل مع اهل المخيم وهم كانوا متجاوبين .
وقالت: هذا اضافة للعنوان الأساسي لنا وهو انتخاب رئيس للجمهورية . فلا يمكن ان نستطيع ان يكون هناك تفعيل للبلد دون انتخاب رئيس للجمهورية . طبعا كان هناك استعراض لكل ما يدور حولنا في المنطقة ولبنان في كل القضايا .وكالعادة هذا اللقاء هو اطار تشاوري رفيع المستوى يطرح الهواجس والأسئلة وطبعا هناك احترام كبير لكل العناصر التي يتكون منها اللقاء للحفاظ على امن واستقرار هذه المدينة والجوار

السابق
جريحة في حادث سير عند جسر الصرفند
التالي
«خامنئي» لرفسنجاني: من يعتبر المستقبل للمفاوضات وليس للصواريخ.. خائن