بالفيديو..النفيسي: إيران تشبه إسرائيل بثلاث نقاط مهمة

قال المفكر الكويتي المعروف، عبد الله النفيسي، إن إيران تشبه إسرائيل بثلاثة نقاط مهمّة ورئيسية.

وأوضح النفيسي أن إيجابيات “عاصفة الحزم” ستغيّر مجاري الأوضاع السياسية في الجزيرة العربية.

وتابع خلال ندوة نظّمها “ائتلاف الأمة لمواجهة العدوان الإيراني”: “عاصفة الحزم مفرق في تاريخ الجزيرة العربية، ونهنئ أنفسنا بالمبادرة الجسورة من السعودية بالذات”.

إقرأ أيضًا: ايران تعلن عن استعدادها لنقل الغاز الروسي عبر أراضيها

وأضاف: “نهنئ جميع أبناء الأمة في جزيرة العرب على هذه الخطوة المباركة، التي نتمنى أن تنتهي بنصر مؤزر لدحر المجوس الصفويين عن هذه الجزيرة العربية”.

النفيسي قال إن “إيران هي أصل المشكلة، مضخة للتوتر في المنطقة، تعاني من معضلة استراتيجية، مثل إسرائيل”.

وتابع متحدثا عن الأمور التي تشابه إيران بإسرائيل، مثل: “إن لديها إحساس بالتفوق العسكري على الجوار مثل إسرائيل، هذا الإحساس يوقع قيادتهم بالحسابات الخطأ كما أوقع إسرائيل”.

وأكمل قائلا: “إيران تحتل أراضي عربية أكثر من إسرائيل، فمساحة الأحواز ضعف فلسطين 16 مرة”.

وأضاف: “لماذا نصمت عن الأحواز؟ علما بأن الأحواز تشتمل على ما لا يقل من 90 بالمئة من ثروات إيران”.

الوجه الآخر من أوجه الشبه بين إيران وإسرائيل، وفقا للنفيسي، هو أن: “إيران تشعر بالعزلة الثقافية،
فلغة المحيط عربية”.

النفيسي عاد للحديث مجددا عن عاصفة الحزم، قائلا: “عاصفة الحزم كما الحبل الذي انتشلنا من بئر عميق وأرانا الشمس والهواء الطلق، وقال لنا: هيا بنا ننطلق لمقاومة هذا المد الفارسي”.

وعن حركة أنصار الله الحوثي وأنصارهم، قال: “يتوهم من يظن بإمكانية التعايش السلمي مع الحوثي، لا تعايش مع هؤلاء”.

وتابع: “لا بد أن نستغل ذكرى عاصفة الحزم؛ لكي نبني عليها حاضنة شعبية لعاصفة الحزم تكون لها مفاعيلها وفنونها من كتابة وخطابة ودروس وبناء ثقافي وتعليمي ورمزي، الرمزية مهمة في خضم هذا التقاتل بيننا وبين المجوس”.

إقرأ أيضًا: هل سيدفع حزب الله ثمن تطهير ايران من الارهاب؟

وختم قوله بالتعريج على مصلحة أمريكا من إيران، قائلا: “الغرب وجد بالمجوس ضالته، هناك داخل الكونغرس من يقول لن نعدّ إيران عدوا، لا بد أن تصبح حليفا، ونحركها كما نحرك إسرائيل”.

(عربي 21)

السابق
عقيدة أوباما: ترجمة حرفية للمقال الذي شغل العالم
التالي
لا صلاة على ضحايا بروكسل.. ويقولون من أين جاءت داعش؟!