مفاجأة من اميركا: ترامب سيُنزع سلاح حزب الله بالقوّة!

دونالد ترامب
في حال فوز ترامب سيتم تطبيق القرار 1559 القاضي بتجريد الميليشيات من سلاحها على كلّ الأراضي اللبنانية. كيف سيتعامل حزب الله مع هذا المنطق في حال وصول ترامب إلى البيت الأبيض؟

يعتبر المُرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب واحدا من أكثر المرشحين إثارة للجدل على مدار تاريخ الانتخابات الأمريكية وقد أثار اختياره لشخصية لبنانية، هي الدكتور وليد فارس، مستشاراً لشؤون السياسة الخارجية كذلك أسئلة لدى بعض الأوساط اللبنانية: في حال عاد الجمهوريون إلى الحكم، مع ترامب، هل يستعيدون المسار الذي سلكه جورج بوش الإبن في الشرق الأوسط؟ وماذا يمكن أن تكون عليه سياسة الإدارة الأميركية في لبنان، إذا وصل ترامب إلى البيت الأبيض.
في مقابلة أجرتها صحيفة “الجمهورية” مع الدكتور وليد فارس أجاب انه “: في اعتقادنا، ستُراجع هذه الإدارة كلَّ الملفات في الشرق الأوسط وتقوم بعملية تغيير أساسية”.

اقرأ أيضاً: حزب الله واستحالة تحوّله إلى «سلطة»

الدكتور وليد فارس
الدكتور وليد فارس

وفي ما يتعلق بلبنان، إجابة فارس حملت في طياتها علامات استفهام كبير على المستقبل في لبنان إذ شدد على انه ” هناك مبادئ أساسية واضحة ستدعمها إدارة ترامب. لكنّ التفاصيل والهيكلية وآلية التنفيذ وطبيعة التغييرات تأخذ في الاعتبار آراء اللبنانيين. وهذا لا يمكن أن يتبلور إلّا بعد الانتهاء من الانتخابات”.

ويضيف فارس أن المبادئ واضحة، وركائزها الآتية: ” أولاً: إلتزام القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، وفي مقدمها القرار 1559 بما طبِّق وما لم يطبَّق من فقرات، كخروج القوى الغريبة المسلحة من الأراضي اللبنانية، مع ما تبقى من تنظيمات غريبة، وتجريد الميليشيات من سلاحها على كلّ الأراضي اللبنانية، وتحويلها أحزاباً سياسية.

والركيزة الثانية يضيف “مساعدة اللبنانيين على مواجهة الأخطار الاقتصادية والاجتماعية، وستكون هناك سياسة خاصة لمواجهتها، ولكن بعد أن يتمّ تطبيق المبدأ الأول، أي التسوية الأمنية القاضية بإخلاء لبنان من أيّ عامل مسلّح، ما عدا الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعي”.

أما الثالثة فيتابع فارس “مساعدة الأطراف اللبنانية، بعد إجلاء القوى الغريبة ونزع السلاح، على إقامة حوارٍ حقيقي يجب أن يعبّر فعلاً عن آراء اللبنانيين”.

حزب الله

وفي المحصلة، يقول فارس، في حال فوز ترامب بالرئاسة، لن تتدخل إدارته عملياً في محتوى المفاوضات اللبنانية المستقبَلية، لكنها ستساعد شركائها الأوروبيين والعرب على إيجاد مناخ حُرٍّ في لبنان، لينطلق حوارٌ حقيقي.

اقرأ أيضاً: حزب الله سيخسر فرنجية وعون

واللافت، أن ترامب هو أوّل مرشح للرئاسة الأميركية يتحدث عن خطر إيران في لبنان، من خلال «حزب الله». وهو معروفٌ بانتقاده الاتفاق حول الملف النووي إنطلاقاً من اعتباراتٍ عدة.

السابق
بالوثائق: حزب الله ساعد القاعدة في عمليات غسل الأموال وتعزيز قدراتها المالية عبر تجارة الماس
التالي
بالفيديو: 250 بحرينيا أسقطت عنهم الجنسية لجؤوا إلى لبنان!