عرسال محتلة، لا يكفي أن نقول أنّ عرسال محتلة وننسى الكلام، منذ أن حصلت معركة عرسال المشؤومة في آب و نحن نسمع تصاريح السياسيين عن عرسال المحتلة.
إقرأ أيضًا: عرسال وحزب الله(1/4): حلم القصير… وواقع العرقوب
نعم هذا هو التعبير عن وضع عرسال لكن هل نسيتم أو تناسيتم أنّ مسلحي الجرود الذين يحتلون أراضي لبنانية قد حرموا أبناء عرسال من مواسمهم الزراعية وأهمها الكرز (ويتبادر إلى الذهن كرز الزبداني) هل تعلمون أيا حضرات السياسيين أنّ احتلال عرسال منع عن أهلها أهم مواردهم الإقتصادية وهي استخراج الحجر ونحته و تصنيعه و كلنا يعلم أنّ الحجر العرسالي قد وصل إلى أوروبا والآن لا يصل من عرسال إلى بعلبك؟
ماذا قدمتم لأهل عرسال أيّها السياسيون؟ إلى متى سيدفع الجيش اللبناني زهور أعمار جنوده ثمنًا لمنكفاتكم السياسية بين أحلافكم و طوائفكم؟ قبل أن تقولوا أنّ عرسال محاصرة و محتلّة ارفعوا الحصار عن قرارات الجيش ليقوم بمهماته،كفوا أياديكم عن أبطال الجيش (لتحرير) عرسال كونها محتلة بنظركم، و كلنا يعلم أنّ جيشنا قادر على أداء هذه المهمة بأبطاله و عتاده المتواضع وقادر بروحه و معنوياته على(تحرير) عرسال شاء من شاء وآبى من آبى.
إقرأ أيضًا: عرسال وحزب الله (4/4): هل تتعرسل مجدل عنجر؟ وما علاقة المفتي السابق قباني؟
إلى متى ستبقى منطقة لبنانية تدفع أثمان أخطاء و هفوات السياسيين، و تعلمون يا من قلتلم أنّ عرسال محتلة أنّ شرفاء عرسال و أحرار عرسال يناشدون المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية بالقيام بمهماهم على جميع أراضي عرسال؟
إلى متى سيبقى جنود الجيش هم ثمن نيران طوائفكم المستعرة التي تحرقنا جميعآ؟ إلى متى؟
