تقدَّم الرئيس السابق ميشال سليمان في مؤتمر صحافي، باسمه وباسم “لقاء الجمهورية”، إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون برسالة عرض فيها بعض التحديات والهواجس الأساسية التي يواجهها لبنان، في ظل استمرار الشغور الرئاسي:
– حمل المجتمع الدولي والداخل اللبناني “مسؤولية الهجرة والنزوح الخطيرين الحاصلين باتجاه كل دول العالم”.
– أشار إلى أن “المسؤولية تتجسَّد في مجلس الأمن، إذ تجب إزالة ما يسمى بداعش وبقية الدويلات الأخرى الموجودة في بعض الدول”.
– طلب “من الأمم المتحدة إعادة تشغيل خدمات أونروا، فإذا توقفت سيزيد الإرهاب في المجتمعات التي تساعدها أونروا، وتحديداً المخيمات الفلسطينية في لبنان”.
– توقّف عند “الهاجس الأساس في احتمال نشوء كيانات سياسية أو عرقية أو دينية من لون واحد كبديل من دولة سورية موحدة قائمة على الاعتدال واحترام الحريات العامة والاعتراف بالآخر المختلف، ما يهدد الصيغة وجوهر التعددية في لبنان”.
– أشار إلى “خشيتنا من قيام كيان اللون الواحد (كما يسرَّب) على طول الحدود الشمالية الشرقية من شاطئ اللاذقية وصولاً إلى جبل الشيخ، حيث تبدأ الحدود الجنوبية مع الكيان اليهودي- العدو الإسرائيلي، تنطلق أولاً من حرصنا على وحدة سورية مع ما تعنيه هذه الوحدة للبنان”.
– توقف عند ضرورة “ترسيم الحدود اللبنانية – السورية كما البحرية، استناداً إلى القرارات الدولية لا سيما منها 1559 و1701″.
– طالب بـ”نشر مراقبين دوليين على الحدود الشرقية والشمالية، أقله في المرحلة الأولى لبدء تطبيق التسوية السياسية السورية للمساعدة في منع تدفق المسلحين الإرهابيين باتجاه لبنان، والطلب إلى يونيفيل تقديم المساعدة إلى الحكومة اللبنانية حيث تدعو الحاجة، لضمان عملية ترسيم الحدود”.
– أمل بأن يلقى مضمون هذه الرسالة اهتمام بان “الشخصي ومتابعتكم، حفاظاً على لبنان الدولة والكيان الفريد”.
