مون ضيفاً عزيزاً على «البارد».. واللاجئون الفلسطينيون متمسكون بحق العودة

مخيم نهر البارد

استدعت التحركات والإحتجاجات الفلسطينية في لبنان وارتفاع وتيرتها ضد تقليصات “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا”، توجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى  لبنان للأجتماع بالقيادة السياسية الفلسطينية، والقيام بزيارة تاريخية لمخيم نهر البارد ، هي الأولى من نوعها، للإطلاع على معاناة سكانه  والأضرار التي لحقت بمنازلهم.

إقرأ أيضًا: ما هو مصير خدمات الأونروا.. وما دور تيار المستقبل؟
وقد رفعت المخيم شعار “اهلاً وسهلاً بالضيف العزيز”، تكريماً له وتأكيداً على الأسلوب الحضاري الذي يتعاطى به الفلسطينيون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وفي هذا الإطار، عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان اجتماعاً طارئاً، أمس الإثنين، في السفارة الفلسطينية بالعاصمة اللبنانية بيروت، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بملف أزمة “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا”، حيث رحب المجتمعون بـ”زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، إلى لبنان. وخصوصاً إلى مخيم نهر البارد المنكوب، باعتبارها إنجازاً ومكسباً لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفرصة للاطلاع على معاناتهم والعمل على تحقيق مطالبهم وصولاً إلى دعم حق العودة”، مؤكدين أن “القيادة السياسية الفلسطينية ستكون في مقدمة الجماهير لاستقبال كي مون في مخيم نهر البارد”.
وحيت القيادة جماهير شعبنا في كافة المخيمات والتجمعات في لبنان على مشاركتهم التي امتازت بروح من المسؤولية العالية والحضارية، والتي عكست مستوى وعي ونضج لديه، وشكرت كافة وسائل الاعلام التي دعمت وتابعت وغطت التحركات الاحتجاجية لجماهير شعبنا الفلسطني في المواجهة مع وكالة الأونروا من أجل الحقوق المطلبية المحقة”.
وفي ذات السياق، رحبت “خلية أزمة الأونروا” بزيارة مون إلى لبنان وعزمه على زيارة مخيم نهر البارد، واعتبرتها لصالح الشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان، كما أكدت أنها ستقوم وبناء لتوجيهات القيادة السياسية بعمل ما يلزم من أجل إنجاح هذه الزيارة وخصوصاً إلى مخيم نهر البارد.

إقرأ ايضًا: صرخة فلسطينية ضد الأونروا: «بدك تذلينا … بدك تشاركي الصهيوني بقتلنا»
وعدلت الخلية في زمان تنفيذ الإعتصام الجماهيري أمام الأسكوا ليكون الأربعاء بدل الخميس في نفس التوقيت، وإلغاء يوم الغضب الذي كان مزمعاً تنفيذه يوم الخميس في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، مع التذكير بأن المكتب الرئيس للأونروا في بيروت لن يتم إغلاقه يومي الخميس والجمعة.
ويعمل الفلسطينيون على إيصال صوتهم ومطالبهم المحقة الى الأمم المتحدة، مستفيدين من زيارة مون للمخيم، مؤكدين  أن قضيتهم المركزية  هي حق العودة الى فلسطين التي لا تنازل عنها، وهم متمسكون بالحل الجذري لإنهاء معاناتهم حتى عودتهم الى وطنهم.

السابق
الإرهاب تكتيكٌ وليس فريقًا‏
التالي
في أبراج اليوم.. تخطى الحظ السيء وإياك الإنتقادات