الإرهاب تكتيكٌ وليس فريقًا‏

الارهاب ليس فريقا، الارهاب تكتيك يلجأ اليه ويحركه فريق (افرقاء)؛ بديهي ان يتم استنكار جرائمه حتى من قبل محركيه او الذين لجأوا اليه.

أول خطأ نرتكبه في محاكمة الارهاب هو بحث منطلقاته الفكرية والعقيدة التي يعتنقها، المستوى الفكري هو اقل وادنى المكونات في البناء الارهابي.

إقرأ أيضًا: حقيقة الإرهاب وكذبة المقاومة
لو كانت السلفية او الوهابية هي” كل الارهاب ” لأنزوى الارهاب في بعض المساجد وتحصن في بعض الدساكر البعيدة.
الخطأ الثاني هو بحث الارهاب بمعيار القيم والتأكيد على دناءته الاخلاقية طورا او البحث عن تبريرات وأعذار لمرتكبيه.
العوامل الاساسية في الارهاب هي
أ_قدرته على ان يكون عالميا، اي يكون عابرا حدود الدول وحتى الحضارات.
ب _ ان يكون مدويا اي ان ياخذ سبق نشرات الاخبار وان تكون احداثه في مقدمة صفحات وشاشات الاعلام. وان تجري تحركاته في امكنة مشهورة عالميا( اليوم محطة المترو بين البرلمان الاوروبي ومبنى المجلس الوزاري  للاتحاد الاوروبي) ثم مطار بروكسل الدولي
ج _ان خطوات احداثه وتوقيت عملياته تاتي على وقع الصراعات الكبرى والمفاصل السياسية الاقليمية.
فهل يمكن لرجال دين من القرون الوسطى ان يتقنوا مهمات كهذه؟؟
د_ الجواب ان كل ارهاب موصول بجهة مخابرتية لدولة ما،تستغل العقيدة وتستثمر في مظلومية ما، وتؤمن كل الوسائل اللوجستية للتنفيذ بكفاءة ودقة، وتحدد التوقيت المفصلي على وقع الملفات المفتوحة.

إقرأ أيضًا:  لقد «مات الله» فكيف لا «تموت المقاومة»؟

السابق
كوبا بعد إيران: أوباما لم ينتصر.. بل خصوم «أميركا» انهزموا
التالي
مون ضيفاً عزيزاً على «البارد».. واللاجئون الفلسطينيون متمسكون بحق العودة