الصحافة الالكترونية: تذاكي «لبنان 24» و «ليبانون ديبايت» سقوط «التيار» ومهنية «ملحق»

غلطة أدمن اليوم صباحًا كان كافية لأن تهيّج الممانعة ضد موقع جنوبية، وبسحر ساحر ولأن شياطين الفيسبوك من الناشطين الممانعين لا يعرفون إلا لغة الشتم والإساءة والفبركة، تمكن الراصدون من استغلال خطأ "لحظة" بسكرين شوت..

هؤلاء الناشطون الذين لا همّ لهم سوى استهداف جنوبية والسيد علي الأمين بالأكاذيب، لم يتوقفوا عند توضيح الأدمن “نسرين مرعب” وتابعوا الهجمة بعيدًا عن الأخلاقية وبـ”شخصنة” لا منطقية.
لا نتوقف عند غباء الناشطين الذين لم يميزوا لعميانهم التعبوي بين “صفحة خاصة” و “صفحة عامة” فسقطوا في ضعف بصيرتهم، ولكن العتب للمواقع الالكترونية التي توصف نفسها بالموضوعية!

إقرأ أيضًا: حملة سخرية من «جنوبية».. يوم عليكم ويوم عليَّ

بداية وقبل أن ننظر لنصف الكأس الفارغ، نوجه تحية لموقع ملحق الالكتروني، الذين على الرغم من تباين السياسات والمواقف، إلا انّه لم يتناقل هذا الخبر “غير الطبيعي” دون استفسار، فتواصل معنا و وقف على الحقائق وعمد إلى نشرها.

موقع ملحق تحقق ومن ثم نقل المادة
موقع ملحق تحقق ومن ثم نقل المادة

مهنية موقع ملحق، لم يتحلّ بها لا موقع التيار ولا لبنان 24 ولا ليبانون ديبايت.
فيبدو أنّ العلاقة بين التيار الوطني الحر والحزب ليس فقط ورقة تفاهم وإنّما هي تبعية إعلامية عمياء، فينقل الخبر عن جمهور الحزب دون التحقق ولا التأكد.
كنا نتأمل من الزملاء في موقع التيار التواصل معنا، فجنوبية ليست وليد اليوم في عالم الصحافة والسيد علي الأمين غنيٌ عن التعريف.

موقع التيار وطريقة نقله للخبر
موقع التيار وطريقة نقله للخبر

ما قام بنقله إعلام التيار، نقله بطريقة ألطف موقع “لبنان 24″، ليختتم المادة بـ “إن “لبنان 24″الذي يكنّ لجميع الزملاء الإحترام والتقدير، ينشر هذه التعليقات، لأنه تمّ التداول فيها ليس إلاّ.”
ولكن وممّا نتأسف له حقّا أنّ هذا السطر يتعارض مع الفعل، لأن مضامينه تستوجب التحري، والتحقق قبل تبنيه لا سيما وانّ الخبر أقرب للسخرية والسخافة ولا يستوعب عاقل أنّه حقيقي.

هكذا نقل موقع لبنان 24 الخبر
هكذا نقل موقع لبنان 24 الخبر

في حين موقع “ليبانون ديبايت” حسب نفسه حقق رصدًا مهمًا، متخطيًا المهنية الصحفية، فنقل ما قاله “الفيسبوكيون”، ولم يسأل أهل الإعلام ومسؤولي الموقع.

رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

في الحقيقة موقع “جنوبية”، منذ الصباح تجاهل الحدث لأنّ لا يعنيه كلام مجموعة من الناشطين ولا يعنيه فيصل الأشمر ولا شاهد نيوز ولا سائر المواقع التي تبحث عن “سكوب”، لذلك ترك كل هؤلاء يصنعون الأخبار من “أوهام” ومن “غباء”.
فيما يضحك صحافيو جنوبية ويعلقون: هذ الصفحة العامة يا “أهل المعرفة”. وأكثر ما أضحكنا هو الموقع الأول الذي حقق سكوب “بانورما الشرق الأوسط” والذي قدم شروحات “هزلية”، وأيّ حديث العهد بالصفحات العامة يدرك أنّ هذا التفسير يحتاج لشرح وتفسير.
إلا أننا حتى هذه المادة لم نتوقف عندها، وقررنا أنّ لا نعطي الأمر أيّ أهمية كانت.

إقرأ ايضًا: ستبقى «جنوبية» موقع الشرفاء والأقلام الحرة

ولكن أن تقوم مواقع كـ “لبنان 24″ و”ألتيار” و”ليبانون ديبايت” بنقله، فهنا الكارثة الإعلامية والتي دفعتنا لنشر بيانات الزميلة أولاً وتوضيحًا لها ثانيًا لا كدليل ولكن لإظهار الزلّة التي كانت هذه المواقع الزميلة بالغنى عنها.

وأخيرًا، لن ندافع امامكم عن السيد علي الأمين سوف نترك لكم المساحة للتراجع، مع تجديد الشكر لموقع ملحق ولرئيس تحريره فادي نزّال فالإختلاف في التوّجه شيء والمهنية شيء وهم كانوا مثالاً للمهنية وللموضوعية الإعلامية.

السابق
دينٌ على لبنان
التالي
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 22-3-2016