مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 18-3-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

ما بين القمح والطحين ضيّعت التصريحات المواطنين من يصدق؟ توصيف وزير الصحة للقمح المسرطن ردت عليه وزارة الاقتصاد بفحوصات مخبرية بينت ان القمح المخزن في المرفأ مطابق للمواصفات ولا داعي للهلع ولا الخوف، فيما ذهبت نقابات المخابز للسؤال لماذا حصر التوصيف بالقمح الروسي فقط الملاصق في تخزينه للقمح الاميركي العصي على السرطنة كما رود في بيان تلك النقابات؟

وزارة الاقتصاد ردت كرة وزارة الصحة الى ملعب وزارة الزراعة صاحبة الصلاحيات في ادخال القمح والتخزين، وفي رد تلك الكرة نكز سياسي، ولكن ما يهم المواطن هو الطمانة وتاكيد المخابز ان الرغيف هو المنتج الاسلم في لبنان.

في ملف النفايات، مطامر بدأت تجهز لانهاء حكاية عاش اللبنانيون فصولها القاسية شهورا من الكوستا الى الناعمة، فيما حكايات التوتير السياسي تتواصل من فصل الى فصل، فمتى يستريح من استعراضاتها اللبنانيون؟ وهل ما يطرح يشكل مقدمات لمجاراة ما يفرض على المنطقة من مشاريع فدرالية وتقسيم؟

في لبنان، لن تمر تلك المشاريع ولو اقتضت ان تكون المواجهة بقوة السلاح.

حول سوريا ضغوط دولية ترجمت في جنيف، الحكومة قدمت رؤية الانتقال السياسي القائمة على مكافحة الارهاب اولا وترسيخ الوحدة، تلك المبادئ ستفتح المجال للحوار السوري السوري وبقيادة دمشق

من دون شروط ولا املاءات خارجية كما قال السفير بشار الجعفري، فيما ذهب وفد الرياض المعارض لتقديم عشرة بنود تشكل رؤيته لمشروع الدستور الجديد.

الدخول في الجوهر يؤكد المضي في المسار السياسي على وقع هدنة ميدانية تواكب تقدم الجيش السوري نحو تدمر وفي دير الزور ضد داعش، وقلق انقرة من الكرد الذي حتّم توصلا ايرانيا تركيا مفتوحا سيقود الوزير محمد ظريف الى اسطنبول غدا.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

فتحت الجرافاتُ السياسيةُ الطريقَ نحوَ المطامر، فتحركت الآلياتُ والمؤتمراتُ مبشرةً ببَدءِ عمليةِ طمرِ النُفايات..

فتحٌ مشروطٌ، والفرزُ مطلوبٌ، والمهلةُ المعطاةُ للحكومةِ تنتهي بعدَ ستينَ يوماً.. فهل ستَكفي سوكلين لرفعِ النفاياتِ المتراكمةِ من الشوارع؟

على كلِ حالٍ هدأتِ النفوسُ والشوارع، وباتَ اللبنانيونَ المصابونَ سابقا بخيبَتَي الطمرِ والترحيل، بانتظارِ يقينِ بَدءِ التنظيف.. وعلى القاعدةِ التسويفية للحكومة، بعدَ ستينَ يوما “يحُلُّها الفُ حلال”..

لكنَّ السؤالَ: لماذا كلُ هذهِ المعاناةِ التي امتدت لما يقاربُ العام، وحيثُ وُلِدَت طُمِرَت..

في لبنانَ ايضا قضيةٌ ولدت قبلَ اسابيعَ،حاولَ بعضُ الاِعلامِ وَأدَها، فاعادَتها الوثائقُ بخطورَتِها.. انها سفينةُ “كوكي بوي” KUKI BOY المملوكةِ من لُبنانيين، والتي كانت قادمةً من تركيا نحوَ لبنانَ فاُوقِفَت في اليونان..

جديدُها اليومَ وثيقةٌ رسميةٌ تلقاها لبنانُ من اليونان، تؤكدُ انَ مِن ضمنِ حمولةِ السفينةِ آلافُ البنادقِ الحربية، وموادُّ تستخدَمُ في تصنيعِ المتفجراتِ وفتائلُ وأسلاك، والاكيدُ وَفقَ التحقيقاتِ أن الوِجهةَ

لبنان.. فهل سيديرُ المعنيونَ وُجوهَهُم عن هذا الاِخبارِ الخطير؟ وهل مَن يسألُ عما كانت تحمِلُهُ السفينةُ من مخططاتٍ مع هذهِ الكمياتِ من الاسلحةِ والمتفجرات؟ سؤالٌ برسمِ السلطاتِ المعنية قضائيةً وامنيةً وسياسية..

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

ستونَ يوماً بستينَ ألفِ سنةٍ على بلدٍ لن يقومَ مِن تحتِ المَطمر.. حَراكُه عضّتْه السلطة.. سوادُ ناسِه لم يعدْ مؤمناً بالقدرةِ على التغييرِ.. نُفاياتُه أصبحت غنيمةً للسياسيين . اليومَ صاحَ ديكُ المطامر.. ووافقَ مَن كانَ معترضاً.. وأُعيدَ فتحُ مَطمرِ الناعمة مدةَ شَهرَين أو ما يُوازي ستينَ يوماً.. بعدما كانوا قد أقسموا على عدمِ فتحِه ولو لستينَ ثانية ودامتِ المطامرُ في ديارِكم عامرةً.. حيث تُقبلُ التهاني عندَ أبوابِ جنبلاط وشهيب وأرسلان وعمومِ أهالي قُرى الشحّار وأولُ المبرقينَ للتهنئة النائب وليد جنبلاط.. الذي كان يتحدّثُ عن فتحِ مَطمرِ الناعمة كمَن فَتحَ قناةَ السويس وعَبَر القناة شَكر جنبلاط جهودَ شهيب وفريقِ عملِه برعايةِ سلام.. وكلَّ مَن ساهمَ في تسهيلِ هذهِ المُهمةِ مِن أحزابٍ سياسيةٍ وحركاتٍ مدنيةٍ مِن دونِ استثناء وبالشكرِ تدومُ النِّعَم.. لكنّها نِعَمٌ برائحةِ العفَنِ الباعثِ على ثالثِ أوكسيدِ العُربون.. إذ إنّ لكلِّ مَطمرٍ ديكَه السياسيَّ الذي يتباركُ مِن النُفاياتِ ويؤمنُ بنعيمِها.. يقلِبُ الزِّبالةَ في يدِه فتبيضُ ذَهباً . طُنُّ نُفاياتِنا كانَ الأغلى عالمياً.. واليوم تتفوّقُ مطامرِنا بقوةِ نظامٍ حديديٍّ لا يَهُزُّه شارع.. ولا تَقلعُه ريح وها نحنُ اليومَ نعودُ إلى مطمرِ الصفر.. وكأنْ لا تموزُ حمَلَ بدايةَ الحكايات، ولا أشهرُ صيفٍ ملوّثةٌ مرتْ على اللبنانيين.. لا شتاءٌ امتزجَ بالنفايات.. ولا أنهرٌ جَرَت على غيرِ عادتِها وتغييرِ لونِها.. ولكأنّنا افتتحْنا ربيعَ الثورةِ مِن جديد فهلِ انتهت أزْمتُنا الآن.. أمِ انتهتِ الأزَماتُ الماليةُ للقادةِ السياسيينَ “المزنوقين” منهم وغير المُعْوِزِين؟ . عندما رَشقَ جنبلاط شركاءَه بالتهاني فإنما كان يُباركُ لنفسِه بفكِّ أزْمتِه المالية.. ومثله في السلطة مَن سيشاركُه التهاني المذهبة ولولا صبرُ تمام سلام لَكنا أمامَ كشفِ أسماءٍ باتت تحمِلُ طابَعَ النُفاياتِ السياسية . ما لا يكشِفُه الآخرون.. نحنُ له لكنْ

هذه المرةَ من بوابةِ سويس ليكس.. حيث تتدحرجُ الليلةَ أسماءٌ جديدة ضِمنَ حلْقةٍ تُحيطُ بها النيرانُ المالية.. وكلُّه تحتَ طائلةِ المسؤولية.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.

نشرة أخبار الـOTV

محطتان ديبلوماسيتان بارزتان في روزنامة اللقاءات اللبنانية في الايام المقبلة، زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ولقاءات الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن الاستراتيجي في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني في بيروت.

فبينما تتابع سوريا حياكة ثوب التسوية بأنامل روسية-اميركية مشتركة، لا يزال لبنان يترقّب الثمار التي سيقطفها من الحل، خصوصاً أنه شريك في الازمة بنازحيها وتداعياتها السياسية والامنية. في الانتظار، فإلى الضوء الاخضر لحلّ النفايات درّ. وتحت جنح الاظلام سيبدأ تنفيذ القرار الحكومي لمعالجة ازمة النفايات بتأخّر ثمانية اشهر دفعها اللبنانيون بفواتيرها البيئية والصحية والمالية.

عند الساعة الصفر، ستدور محركات الشاحنات لرفع الزبالة من الطرقات، بعدما سبقتها الجرافات لتعبّد الطريق امامها في الاماكن المحددة للمعالجة والطمر، الذي يؤمل ان يقتصر على النفايات، ولا يشمل الحقائق لناحية معرفة كيف وصلت الامور الى ما وصلت اليه، ومن تغاضى ومن وافق ومن غطى ومن سمسر او تشارك او كان “الملاك الحارس” في السلطة التنفيذية لشركات النفايات وتقصيرها، ليمدد للشواذ عاماً بعد عاماً، فيدفع اللبنانيون من كيسهم، والبلديات من حقوقها.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة اخبار المستقبل

العد العكسي لاخراج النفايات من الشوارع باتجاه المطامر انطلق على الرغم من الاصوات المعترضة التي يضعفها عدم ايجاد البدائل في هذه المرحلة خصوصا وان النفايات قد حطت رحالها عند مداخل المنازل لتنقل الامراض والاوبئة وباتت تهدد بالكوارث الصحية.

ضجيج ازمة النفايات ولليوم الثاني واكبه ارتفاع النبرة في قضية القمح المسرطن والذي سيكون محور اجتماع يضم وزراء الصحة والاقتصاد والزراعة وائل ابو فاعور والان حكيم واكرم شهيب الاثنين في السراي برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وسط استمرار السجال بين وزارتي الصحة والاقتصاد.

سياسيا تأكيدات جديدة على اهمية اجراء الانتخابات الرئاسية انطلقت قوية اليوم وسط تحذيرات من اخطار تقسيم سوريا على سوريا نفسها وعلى لبنان.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV

الاعمال التمهيدية لتنفيذ خطة النفايات بدأت والساعة الصفر تنتظر قرار رئيس الحكومة، انها الساعة التي انتظرها اللبنانيون حوالي ثمانية اشهر غرقت خلالها بيتوهم وشوارعهم تحت النفايات واكوام الزبالة.

حتى الان كل المعلومات تتقاطع عند التاكيد ان ما كتب قد كتب وان كل الاصوات المعترضة على الخطة لم تعد قادرة على الوقوف في وجه التنفيذ، لكن طي قضية النفايات ولو موقتا على الاقل افسح في المجال لظهور قضية من نوع اخر تتعلق بالقمح المسرطن.

وفي الساعات القليلة الماضية برزت اسئلة كثيرة حول الاسباب التي دفعت وزارة الصحة الى تاكيد وجود عينات مسرطنة في القمح، في حين نفت وزارة الاقتصاد هذه المعلومات جملة وتفصيلا اليوم بعد اجراء فحوص في مختبر معهد البحوث الصناعية المعتمد رسميا، فلماذا تخويف الناس بلا مبرر؟

وبعيدا من الهموم اللبنانية، برز مساءا خبر لافت تمثل في القاء قوات الامن البلجيكية القبض على صلاح عبد السلام حياً وهو المخطط الرئيس لهجمات باريس.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

في 18/3/2016 سيسجل التاريخ إنجازاً للدولة اللبنانية، التي بدأت بعد 9 اشهر عملية سحب النفايات المتراكمة في شوارعنا.

إنجازٌ يُختصر بعودة شاحنات شركة سوكلين ومن وراء سوكلين من السياسيين ورجال الاعمال الى الواجهة، والى الربح “يلي طالعة ريحتو”.

اعتباراً من هذه الليلة سيفرح اللبنانيون لأن النفايات وسمومها ستُرفع من أمام أعينهم وسينسون كما العادة منظومة الفساد التي خلقت الأزمة وابتكرت حلاً لها. منظومةٌ تتمدد من ملف الى اخر، فبعد ملف النفايات القمح، والمواطن ضائع بين فرضيتي القمح المسرطن والقمح النظيف، فهل رفع وزير الصحة، مدعّماً بالفحوصات المخبرية القضية الى مدعي عام التمييز سيحسم الجدل؟

والى النفايات والقمح اضيف الملف العجوز، قانون الايجارات الذي يتأرجح منذ سنين طويلة في ادراج القرارات المعلقة ما جعل الظلم سمة وصف المالك والمستأجر. البداية من ملف النفايات، وآخر جديده مع الزميل مارون ناصيف من منزل الوزير اكرم شهيب الذي اعلن اعادة فتح مطمر الناعمة.

السابق
شيرين عبادي: هل حلّت طهران مشاكلها بالإيقاع بزوجي؟
التالي
إلى السيد نصرالله: هل من يسأل ويحاسب عن الورطة السورية؟