كمال جنبلاط لم يمت، بل هو حيّ، حيّ في جيل لم يعاصره وإنّما استقى تعاليمه فـ”أدمن” باللاوعي المبادئ والفلسفة والوطنية وتعلق بهذه الشخصية – الحلم، وردد في كل أزمة وطن “النظام الأسود لا يغتال إلا الأقوياء”.
إقرأ أيضاً: في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط: أين العدالة؟
كمال جنبلاط لم يمت، حضوره اليوم خير شاهد، كلماته الباقية خير شاهد، وأنّ من يرددونها هم أبناء اليوم لا الأمس هذا ما يجعلنا نقول وبأعلا الصوت “نعم هو لم يمت”..
فالموت الجسدي هو “تحصيل حاصل” بينما الخلود هو للفكر، هو للنهج، هو للخطوط العريضة العابرة للطوائف وللأزمنة وللأجيال، وإنطلاقاً من كل هذا هو ليس فقط لم يمت وإنّما لا ولن يموت!
لن نعدد الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي اختصرت اليوم حالتها بـ “نحن كمال جنبلاط”، “نحن من مدرسته”، موقف عبروا عنّه بتوحيد الصورة “صورة القائد والزعيم”، وهو الذي اختصر الزعامة بفكر لا بمال ولا بسلاح!
إقرأ أيضاً: في مثل هذا اليوم اغتيل «المعلم» كمال جنبلاط
أما فيما يتعلق بالتعليقات، فهي توضح المكانة التي يحتلها وأنّ خريجي مدرسته ليس من عاصروه، بل هم لبنان اليوم والغد، “كلاّ لم يمتْ ففي داخل كل إنسان حُر هناك #كمال_جنبلاط.. “هكذا اختصر جمال ترو الإعلامي والناشط الصورة في ذكرى اغتيال الزعيم كمال جنبلاط.
“في يومٍ من الأيام، كان هناك #كمال_جنبلاط” هكذا عبّر أسامة ضناوي
“كمال جنبلاط الجسد رحل..كمال جنبلاط الفكر والفلسفة والثورة والادب موجود بينكم..كتب وموسوعات داخل كل منزل..يكفي ان نقرأ بعضها لنرتقي بالفكر والروح من مرتبة العبودية الى الوعي ونسلك درب الحرية..ونحطم الاصنام الفكرية والاساطير والقادة في عقولنا لان كما قال المعلم : لا نزال على نهجنا و عاداتنا، نلبس الحقائق الاجتماعية والسياسية، ومنها الايديولوجيات، ثوب الأصنام”، بهذه القطعة اختصر رياض بو فخر الدين الواقع والحالة التي يجسدها كمال جنبلاط.
التعليقات التي توقفت عند الذكرى عديدة نورد البعض منها:
https://twitter.com/anjiekab/status/710180372852686851
نبذ #كمال_جنبلاط الاقطاعية وهو ابن القصور، كان يرافق الفلاحين ويشاركهم المأكل والمشرب
كان المعلم ملك في تواضعه…— رائد حسون (@raedhassoun) March 16, 2016
https://twitter.com/Tala_leb/status/710170159084904449
تحية إلى روح الشهيد كمال جنبلاط الذي استشهد في مثل هذا اليوم و ذلك دفاعا" عن سيادة و إستقلال #لبنان .#كمال_جنبلاط
— kabbani sarah (@kabani_sara) March 16, 2016
في ذكرى اغتياله… نردد ما قاله #المعلم
من لا يتحدى الظلم فهو ظالم
من لا يتحدى القوة الغاشمة فهو جبان#كمال_جنبلاط https://t.co/4gBpFuNKAL— fady ghantous (@ghantous44) March 16, 2016
ويلعب فكرٌ ككل اللاعبين على المكان .. ما غادر الميدان.. لا في السلم مفتقد ولا في الحرب مفتقد .. ولا في المهرجان #كمال_جنبلاط #هيذا_زمانك
— Walid Kordab (@wkjournalist) March 16, 2016
تراهم يبحثون ويتساءلون :هل القائد المعلم من الملائكة؟ أجبت :"ببساطة هو من البشر، لكنه غير عادي “ #كمال_جنبلاط
— Daad Kasamani (@daadkasamani) March 16, 2016
#كمال_جنبلاط معنى النضال الوطني
— Ramzy (@ramzy_harmouch) March 16, 2016
نحلم بالمسؤول الفريد الذي يتجرأ على توقيف كل لبناني يقوم بدعاية طائفية. #كمال_جنبلاط
— Aflaton El Sayegh (@AflatonSayegh) March 16, 2016