جلسة حوار غداً بين «المستقبل» و«حزب الله»

قالت “اللواء” إنه في موازاة عناصر الضغط هذه على الوضع السياسي، يستأنف غداً تيّار “المستقبل” و”حزب الله” الحوار الثنائي بينهما بنسخته الـ27 للبحث في بندين أساسيين هما تنفيس الاحتقان المذهبي وإيجاد حل لأزمة رئاسة الجمهورية.

ولم تستبعد مصادر مواكبة عبر “اللواء” ان يبحث الحوار في مجمل التطورات الأخيرة، وخصوصاً الإجراءات الأخيرة من قبل المملكة العربية السعودية وقرارات مجلس التعاون ووزراء الخارجية والداخلية العرب باعتبار حزب الله منظمة إرهابية.

وعلمت “اللواء” ان موعد الجلسة اتفق عليه في اللقاء الأخير بين الرئيسين نبيه برّي وسعد الحريري، حيث سيشارك فيها طاقم الحوار نفسه، عن “المستقبل” الوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر ومدير مكتب الحريري نادر الحريري، وعن “حزب الله” الوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله والمساعد السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، فضلاً عن وزير المال علي حسن خليل.

لفتَ الجسر عبر “الجمهورية” الى انّ جلسة الحوار هي الاولى التي تُعقَد بعد الاجتماع الأخير بين الرئيسين بري والحريري، علماً أنّ عدم انعقاد جلسة الحوار بنصابها الكامل في المرة السابقة كان في حد ذاته تعبيراً عن موقف، والطرفان مدركان لضرورة الحوار حتى لا يتمادى الاحتقان المذهبي على ضوء ما يجري في المنطقة والحرب في سوريا. وشدّد على أنّ مشاركة “المستقبل” في الحوار لا تعني حدوث ايّ تغيير في اقتناعاتنا ومواقفنا التي نظَهّرها في بيان كتلة “المستقبل”، إنْ لجهة ضرورة انسحاب الحزب من سوريا، أو بالنسبة الى التنديد بتهجّمه على المملكة العربية السعودية. ولفت الى أنّ “الحوار الذي يبحث في بندَي إزالة الاحتقان والموضوع الرئاسي سيتناول مواقف مجلس التعاون الخليجي الاخيرة والبحث في سبل تخفيف آثارها على لبنان”.

 

السابق
وثائق قضائية أميركية: «حزب الله» متورط في 11 سبتمبر
التالي
بان كي مون يزور لبنان في 25 الجاري..