نشرت قناة الجديد على صفحتها فيسبوك خبراً ومفاده اغتيال السيد مقتدى الصدر مع اثنين من مرافقيه إثر عبوة لاصقة وضعت في إحدى السيارات التابعة له.
إلا أنّ الجديد عادت وأعلنت أنّ صفحتها قد تعرضت للقرصنة معتذرة عن الخبر الذي تمّ نشره.
إقرأ أيضاً: بالصورة: مقتدى الصدر يقول لكم أنا حي أرزق!
ما نشرته القناة وتبريراتها له، لم يقنع متابعيها الذين تساءلوا، هل هدف الهاكر هو تمرير خبر الصدر لا غير، ولماذا لم يحاول مقرصنو الصفحة الإضرار بها أو نشر أيّ مواد مسيئة أو لنقول غير لائقة لا أخلاقياً ولا سياسياً.
هذه المفارقة جعلت البعض يعتبر أنّ الجديد قد سقطت في زلّة “السكوب” فتناقلت الخبر دون التأكد منه ممّا دفعه لإختلاق حجة القرصنة كتبرير للتخلص من هذه الورطة التي شككت في مصداقيتها.
إقرأ أيضاً: الـ MTV تتضامن مع الجديد!
اغتيال الصدر سرعان ما نفته كتلة الأحرار النيابية، ولكن تأكيد البعض على أنّ الخبر صحيح دفع السيد مقتدى لقطع الشك باليقين وذلك بتسريب صورة له وهو يتابع خبر الإنسحاب الروسي من سوريا عبر قناة العربية.
الصورة التي أظهرت بوضوح اسم القناة والخبر والتوقيت أزالت كل الشكوك في صحّة خبر الإغتيال، ولكن السؤال الذي يُطرح:
لماذا اختار السيد مقتدى الصدر قناة العربية، ولماذا التوقف عند خبر الإنسحاب الروسي، في حين كان بمتناوله العديد من الطرق لنفي الشائعة إلا أنّه من الواضح أنّ الصدر أراد بذلك إيصال رسالة معينة للحلفاء وللخصوم على حد سواء.