اخذت الاطلالة التلفزيونية للرئيس سعد الحريري أمس عبر برنامج “كلام الناس” على شاشة “المؤسسة اللبنانية للارسال” منحى آخر عن الدلالات البارزة والمواقف السياسية التي عبر عنها.
اقرأ أيضاً: «سعد الناس» نجم السوشيال ميديا في « كلام الناس»
فبعد أن غرد الحريري على حسابه الشخصي على “تويتر” نهاية كلامه خلال “يومين تلاتة” تكون النفايات خارج الطرقات “إذا الله راض”، قاصداً إذا الله راد”، حتى بدأت موجة سخرية على مواقع التواصل الإجتماعي من هذا الخطأ من قبل ناشطي 8 أذار. وحقق هاشتاغ “إذا الله راض” المركز الأول في لبنان على تويتر يوم أمس واليوم.
فتنوعت التغريدات من “رح نخليك تحكي هنضي “#اذا_الله_راض”، “#اذا_الله_راض رح يتعلم سعض الكتابة بهالكم سنة” ، يا راض يوسف الى يعقوب رض صعد عالسعودضة” “نيتكم عاطلة ؟ الزلمة قصدو اذا الله راضي علينا!! معناتها الزبالة باقية #اذا_الله_راض”
رح نخليك تحكي هنضي #اذا_الله_راض
— faten (@naubhty) ١١ مارس، ٢٠١٦
#اذا_الله_راض رح يتعلم سعض الكتابة بهالكم سنة
— faten (@naubhty) ١١ مارس، ٢٠١٦
في المقابل، ردّ مناصرو المستقبل بواسطة الهاشتاغ نفسه “#إذا_الله_راض” على هذه الحملة الساخرة التي تناولت الخطأ الإملائي للحريري، إذ غرد أحدهم “هيدا دليل انو كل المغردين بهلهشتاغ متل الشاطرين متابعين الرئيس كلمة بكلمة ما غلط لما قال قاعد بقلوب المحبين وعقلوب الاعداء #اذا_الله_راض”.
وهي ليست المرة الأولى، التي يتسبب فيه المسؤول عن صفحة الحريري احراجا كبيرا له على وسائل التواصل خصوصا أن الأخير معروف بمشاكله القديمة مع اللغة العربية لفظا وكتابة. وقبل أيام أيضا أثيرت موجة مماثلة حين أخطأ بكتابة “أردوا” بدلا من “اردو”. وهو الخطأ الذي أضاءت علية مراسلة الـ “ام تي في”. وغير مرة، حين أخطأ الحريري بين “الحرم المكي” و”الحرم الملكي” وهي الكلمة التي كانت كفيلة بإشعال تويتر وحظيت هذه التغريدة آنذاك بموجة من كبيرة من السخرية على شبكات التواصل الإجتماعي.
لكن بين ضاد “ض” الحريري و”فاء” السيد نصرالله فرق . فالأخير المشهور بفصاحته باللغة العربية ليس سرا انه لا يتقن لغة اجنبية ومشكلته بالتالي مع حروف اجنبية ليس لها لفظ عربي مثيل لها كلحرف V مثلا ، قيقول السيد نصرالله “فاتيكان” و”فنزويلا”، وكذلك خصوصا عندما يقع في مأزق لفظ أسماء مسؤولين أجانب كمثلا “FLADEMIR BOTEN” بدلا من ” Vladimir Putin “، أو ديتليف ميليس بدلا من ” Detlev Mehlis ” وغيرها، ونقول بالنهاية للخصمين اللدودين الشيخ والسيد، جل من لا يخطئ!
اقرأ أيضاً: لنا دموع سعد الحريري ولكم دماء حسن نصر الله