مصادر لـ «جنوبية»: دولة أجنبية حذرت «ريفي» من خطر الإغتيال

قالت مصادر خاصة لموقع"جنوبية" ان محابرات دولة أجنبية اتصلت بوزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي محذرة اياه من خطر وشيك على حياته، وان عملية اغتيال تستهدفه ويجري التحضير لها في احد المخيمات.

في ظل معلومات متداولة عن مخاوف جدية من عودة الاغتيالات السياسية في لبنان، تلقى مسؤولون سياسيون تحذيرات بضرورة التقليل من تنقلاتهم، واتخاذ أعلى تدابير الحيطة والحماية. وذلك، مع بلوغ الأوضاع الداخلية مرحلة شديدة التعقيد بعد التصعيد غير المسبوق بين «حزب الله» والدول الخليجية.

فقد أكّدت معلومات من مصادر خاصة لـ “جنوبية” عن تلقي وزير العدل المستقيل أشرف ريفي “تحذيرات منذ أيام من جهاز أمني لدولة غربية عن وجود محاولة جدّية تحضّر لاغتياله”.

واكدت المصادر ما ورد في الاعلام من أن “أربعة عناصر يقيمون في أحد المخيمات الفلسطينية في شمال لبنان، كلفوا بتنفيذ العملية بواسطة دراجة نارية مفخخة أو سيارة مفخخة، وهؤلاء العناصر يعملون في الظاهر تحت راية تنظيم داعش الإرهابي، لكن في الحقيقة هم تابعون لمخابرات النظام السوري وإيران”.

اقرأ أيضاً: هل تدفع الازمة السعودية – اللبنانية الى حرب اهلية وانهيار اقتصادي؟

وأشارت المصادر إلى أن ريفي باشر باتخاذ تدابير الحيطة واحتياطات أمنية مشددة وذلك من خلال التقليل من تنقلاته”.

اغتيال سياسي

واضافت مصادرنا لموقع جنوبية “أن سيناريو يحضر لإعداد خلايا ارهابية اسلامية في الشمال على طريقة فتح الإسلام الذي ظهر عام 2006 في مخيم نهر البارد الفلسطيني والذي أثبتت كل الدلائل والاعترافات من قبل الموقوفين أن هذا التنظيم صنيعة المخابرات السورية وأرسل إلى لبنان لتنفيذ جرائم تحت غطاء الجماعات الإسلامية. إذ أوكلت للمجرم والإرهابي المدعو شاكر العبسي الذي قدم من سوريا قيادة المواجهة العسكرية ضد الجيش اللبناني بعد أن أخرجته السلطات من سجونها واضعة بتصرفه كل قدراتها العسكرية والمخابراتية ومئات من المقاتلين الفلسطينيين والعرب”.

كما “تخوفت تلك المصادر من هذه التهديدات الأمنية بحق الوزير ريفي رابطةً إياها بمواقفه الأخيرة بعدما رفع  سقف المواجهة مع النظام السوري وحزب الله في لبنان، فاستقال من الحكومة احتجاجا على عدم مناقشة إحالة ملف ميشال سماحة إلى المجلس العدلي”.

اقرأ أيضاً: اجراءات مفاجئة ضد «أوجيه»: هل استغنت السعودية عن الحريري؟!‏

وختمت المصادر متخوّفة من “حصول فوضى أمنية بفعل تجدد الاغتيالات من اجل صبّ الزيت على النار وإغراق البلد بالفتنة المذهبية والطائفية، لزيادة عوامل التأزم والانفجار”.

السابق
بالصور: حقيقة وثائق أسماء مقاتلي «داعش» وبياناتهم‏
التالي
هل يخرج السيد حسن من وراء الزجاج؟