واشنطن صنفت في التسعينات «حزب الله» منظمة ارهابية

قال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، إن بلاده أخذت علماً بتصنيف مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب «حزب الله» منظمة إرهابية، «وكما تعلمون جيداً، الولايات المتحدة صنفته منظمة إرهابية منذ منتصف التسعينات».

وقال كيربي رداً على سؤال عما إذا كان هناك قلق أميركي من صراع جديد في لبنان نتيجة هذا التطور: «من الواضح أن لا أحد يريد صراعاً جديداً، ولنترك لهذه الدول أن تتحدث عن نفسها وعن قرارها، فنحن اتخذنا قرارنا حول حزب الله منذ وقت طويل».

ورحب نائب الناطق باسم الخارجية مارك تونر بموقف مجلس التعاون، وقال إن الولايات المتحدة «ستواصل مشاوراتها مع دول مجلس التعاون الخليجي حول إمكان فرض عقوبات أو إجراءات أخرى لمواجهة نشاطات حزب الله الإرهابية».

واستنكرت كتلة «المستقبل» النيابية أمس «تمادي أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، في إطلاق التهجمات والافتراءات على المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول العربية»، ووصفت اتهامات السيد نصر الله للمملكة بأنها «مَعيبة وملفَّقة وعارية من الصحة»، وأنه «يشن حملات الكراهية ضدها». واعتبرت أن نصر الله «يستمر بالإضرار بلبنان واللبنانيين وضرب مصالحهم وتخريب حاضرهم ومستقبلهم، عبر إقْحامهم بصراعات مفتوحة مع محيطهم العربي وعبر القيام بأعمال إرهابية وإجرامية، بتحويل حزبه إلى ميليشيا غِبَّ الطلب وبندقيةٍ للإيجار».

ودعت كتلة «المستقبل» بعد اجتماعها برئاسة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، «حزب الله» إلى «مراجعة جدية لانحرافه عن مواجهة العدو الإسرائيلي، بالعودة إلى كنف الوطن والدولة اللبنانية بشروطها بدلاً من أن يستمر أداة يستخدمها آخرون من خارج الحدود اللبنانية والعربية من أجل التخريب وإثارة النعَرات الطائفية والمذهبية».

وليلاً، أكد زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أن «موقفنا معروف حيال سورية، فنحن مع ثورة الشعب السوري… وضد النظام السوري على رأس السطح، وضد تدخل إيران في لبنان وفي أي دولة عربية، ونرفض سرايا المقاومة وممارساتها».

وشدد أمام وفد موسع من فاعليات البقاع الغربي وراشيا، على أن «مشروعنا وطني، ولسنا مستعدين للمساومة على مبادئنا وثوابتنا الوطنية مهما كانت التحديات». وأشار إلى مبادرته دعم المرشح للرئاسة النائب سليمان فرنجية «لإنهاء الفراغ الرئاسي»، وأمل في «أن نتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية قريباً، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف». وقال: «هناك أمور اتفقنا عليها مع المرشح فرنجية، وأخرى نختلف عليها، واتفقنا على ترك المسائل الخلافية جانباً، والعلاقة القائمة بيننا يحكمها الصدق والصراحة».

ووصف النائب وليد جنبلاط بـ «مثابة أخ كبير لي، لأنه لحظة اغتيال والدي تصدى معكم جميعاً، وحمل عبء القيادة عندما كنا في العائلة نودع الوالد، وهذا الأمر لن أنساه في حياتي».

السابق
بان كي مون في المغرب العربي.. أو غياب الرؤية
التالي
انباء عن مقتل وزير الحرب في «داعش».. من هو الشيشاني وما اهميته؟