لقاءات سياسية وشعبية واقتصادية في بيت الوسط: «الرئاسة» مفتاح الفرج

يواصل الرئيس سعد الحريري وفق “المستقبل” لقاءاته بزخم لافت على غير صعيد سياسي واقتصادي وشعبي دفعاً باتجاه تحصين الساحة الوطنية، وسط التشديد أمام زواره في بيت الوسط على خلاصة واحدة لخلاص الدولة تتمحور حول وجوب إنهاء الفراغ والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية باعتباره مفتاح الفرج والحل لكل الأزمات التي يتخبط بها البلد مؤسساتياً واقتصادياً واجتماعياً وحياتياً. وبرزت إشارة الحريري في حوار مع محطة “سي. أن. أن.” الأميركية بثته مساءً إلى أنه آثر على نفسه دعم ترشيح شخصية من 8 آذار للرئاسة بغية إنهاء الفراغ وإنقاذ لبنان:

–          أوضح انه بترشيحه النائب سليمان فرنجية اراد “خلط الأوراق وقلب الطاولة لانتخاب رئيس للجمهورية”.

–          شدد على “اننا نبذل ما في وسعنا من أجل حماية لبنان في ظل ما يجري حولنا ولا نريد ان يتحول لبنان الى سوريا اخرى”.

–          تخوف من امكان حصول ذلك “فداعش قد يكون مسروراً بالقدوم الى لبنان ونحن نحاربه وسنستمر في محاربته ومحاربة النصرة”.

–          نبّه أنّ الدولة لن تستطيع مواجهة كل التحديات الراهنة والداهمة إذا لم يكن لديها “رئيس للجمهورية وحكومة جديدة”.

–          سأل عن أسباب منع إيران “حزب الله” من تأمين النصاب النيابي لانتخاب الرئيس.

–          رأى ان “حزب الله يلعب دور الوكيل لايران وهذا أمر مؤسف لأنه لا يمكن لبنان ان يتحمل سياسة معادية لاي دولة عربية وخصوصاً المملكة العربية السعودية التي قدمت الكثير للبنان على مدى تاريخ العلاقات بين البلدين وانفقت مليارات الدولارات في لبنان وخصوصاً بعد حرب 2006 ولم تعمد أبداً الى انشاء ميليشيات في لبنان بينما قامت ايران بانشاء ميليشيا حزب الله”.

وحملت الهيئات الاقتصادية مخاوفها إلى الحريري أمس، وفق “اللواء” حيث حصلت مصارحة حول تردي الوضع الاقتصادي وما يمكن القيام به للخروج من هذا الوضع المتراجع إلى درجة الصفر، في ظل المخاطر المحدقة، والتي لا تخفي الهيئات الاقتصادية قلقها من الوصول إليها، ما لم تعالج العلاقة المتأزمة بين المملكة ولبنان قبل فوات الأوان:

–          أكّد ضرورة التمسك بالامل لاجتياز هذه المرحلة الصعبة.

–          اعتبر ان انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة ينعكس إيجاباً على مختلف الصعد ولا سيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

–          أشار إلى “اننا تمكنا لغاية الآن من تجنيب لبنان دائرة الخطر الناجم عمّا يحصل حولنا”.

–          اعرب عن مخاوفه من “انه إذا طال هذا الخطر ستكون له تداعيات على كل بيت في لبنان وتبعات سيئة جداً على البلد”.

–          أكّد اننا سننتخب رئيساً، وسنحاول المستحيل لإنجاز الانتخابات الرئاسية.

–          أضاف: “بالأمس ذهبنا إلى مجلس النواب، صحيح ان الانتخابات لم تحصل، لكن كانت هناك رسالة واضحة بنزول 72 نائباً، وكان ينقصنا فقط 14 نائباً من بينهم 4 نواب من كتلتنا، مطالباً الهيئات بالضغط على النواب الآخرين للمشاركة في الانتخاب”.

–          وصف أفعال بعض الأحزاب بضرب علاقتنا مع دول مجلس التعاون بالأمر الخطير.

السابق
«الحزب» مرتاح لموقف «المستقبل»
التالي
إجماع وزاري على عدم تصنيف حزب الله تنظيماً إرهابياً