صدق أنّ الصباح على بعد خطوتين..

لا حضن يغمرك سوى حضنك، ولا كتف يسندك سوى كتفك، فاستند إلى رأسك الصخرة ,ويدك الربوة ولسانك النبع .
وصدق من الأشجار فقط تفاحة حنجرتك.
يحق لك أن تفزع، وما الخوف سوى دقيقتين وأن تشعر بالاحباط لساعة، وان تبكي لمدة عشرين ثانية، وما تبقى من الوقت كله لك حسب التوقيت الشتوي للنهر والصيفي للبحر.
صدّق ما تراه في المنام، صدّق أن الصباح على بعد خطوتين، لا تتراجع. كن منفردا ولا تخف!
وسط هذا الصقيع من القلق، كن صوف نفسك واغزل كنزتك،
وليكن الأمل شالاً حول الرقبة!

السابق
مصطفى حمدان: بوجود سعد الي خلف مات.. وبدي فك رقبتهم
التالي
وئام وهاب عن الإخبار: طق حنك … يبلطوا البحر!