السفير: القرار ضد حزب الله قرار اسرائيلي!

أشارت “السفير” إلى أنه لم يشفع لـ”حزب الله” دوره المحوري في المقاومة، ولا تقديمه آلاف الشهداء والجرحى مع إسرائيل، ولا إنجاز التحرير في العام 2000، ولا انتصار تموز 2006، ولا مساعدته للفلسطينيين المحاصرين في غزة.
والأرجح، أنه بسبب هذه التضحيات والإنجازات، قررت الأنظمة العربية التي جمعتها “المصيبة” من المحيط إلى الخليج، مع بعض الاستثناءات، تأديب “حزب الله” ومعاقبته، بمفعول رجعي، استنادا الى أحكام جاهزة ومعلّبة. ولم يجد زعماء الخليج ولا معظم وزراء الداخلية العرب أي حرج في التماهي مع أدبيات الاحتلال الاسرائيلي وتوصيفه المعتمد لـ”حزب الله”. ولم يزعجهم أن يجدوا أنفسهم في خندق واحد، عن قصد أو غير قصد، مع العدو الذي انقلب صديقا نكاية بإيران.
والمفارقة، وفق “السفير”، أن الولايات المتحدة وأوروبا ظهرتا حتى الآن أكثر رأفة بلبنان من أشقائه المفترضين، وأحرص منهم على حماية استقراره الداخلي وعلى تسليح جيشه، معتبرة أنّ الأغرب أن أوروبا بدت “معتدلة”، قياساً على العرب، عندما اكتفت بوضع الجناح العسكري في “حزب الله” على لائحة الإرهاب، بينما لم يتردد الأقربون في “التعميم” الذي لا يميز بين مستوى سياسي وآخر عسكري، ما يدفع الى التساؤل عما إذا كان الرئيس تمام سلام بات يترأس حكومة تتعاون مع الإرهاب، باعتبارها تضم في صفوفها وزيرين للحزب؟

السابق
هل يلقى القبض على رولا يموت بعد التقائها بنوح زعيتر؟!‏
التالي
كافة أنواع الجمال الأنثوي في الدول المختلفة