«داعش» خالف التوقعات وضرب «الأردن»

ملك الاردن عبدالله الثاني

تمكنت دائرة المخابرات العامة الأردنية بعد عمليات متابعة استخبارية دقيقة من إحباط مخطط إرهابي لتنظيم داعش، فجر الأربعاء، في مدينة إربد، كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة.

وبدأت  ما عرف باسم «عملية إربد» الأمنية،  قبل نحو 3 أسابيع بعد توافر معلومات عن وجود خلايا نائمة ترتبط بتنظيم «داعش» الإرهابي في هذه المحافظة الأردنية التي تضم أكبر تجمع للاجئين السوريين.

وكانت قد أعلنت السلطات الرسمية الأردنية أمس انتهاء العملية  ضد عناصر تحمل الجنسية الأردنية تنتمي لتنظيم «داعش»، وقامت القوات الأمنية المختصة -حسب بيان المخابرات الأردنية- بتتبع المجموعة وتحديد مكانها، حيث اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة إربد، وبعد أن رفض الإرهابيون تسليم أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال الأمن بالأسلحة الاوتوماتيكية، قامت القوات المختصة بالتعامل مع الموقف بالقوة المناسبة، أسفرت عن مقتل 7 مسلحين وضابط برتبة نقيب وإصابة 5 من قوات الأمن واثنين من المارة، واعتقال 13 شخصاً، فيما أكدت مصادر أمنية مطلعة أن «التحقيقات الجارية قد تكشف أعداداً أخرى من المتورطين والخلايا».

 

إلى ذلك، نفذت العملية قوات نخبة من «الوحدة 71»، وهي فرقة من القوات الخاصة تتمتع بمستوى عال جداً من التدريب والتجهيز، بعد «تمشيط دقيق» للمنطقة، ورصد حركة المجموعة المسلحة، ومحاصرتها داخل منطقة سكنية ضيقة. كما تم ضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة عناصر المجموعة الإرهابية.

وشارك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مرتدياً زيه العسكري، مع عدد من أفراد العائلة المالكة وكبار قادة الجيش، في جنازة عسكرية كبيرة أقيمت للضابط راشد الزيود. وقال الملك عبدالله خلال رسالة نشرها عبر موقع الديوان الملكي على الفيسبوك، “ابني الشهيد راشد الزيود يشيعك الأردن شهيداً في قوافل المجد من رفاق السلاح، ممن صدقوا عهدهم مع الوطن” .وأضاف “تضحيتك ليست غريبة على الأردنيين ولا على أبناء جيشنا وأجهزتنا الأمنية”.

الملك عبدالله الثاني

داعش اردن داعش اردن

السابق
جنبلاط عن تصنيف حزب الله: لإعتماد التصنيف الأوروبي
التالي
ريفي: لبنان بحاجة إلى عاصفة حزم سياسية واستقالتي نهائية