توقف تقرير الجديد عند مقابلة الوزير المشنوق الأخيرة في برنامج كلام الناس، واعتبر أنّ ما قاله الوزير عن رفع حالة الطوارئ المالية بعيداً عن الواقعية لينصح أهل الإختصاص المشنوق بإعطاء الخبز للخباز، واستشهد التقرير بما أعلنه حاكم مصرف لبنان ان لا السعودية ولا الدول الخليجية الاخرى اجرت اتصالات بشان ودائع البنك المركزي، وان الليرة اللبنانية لا تواجه اي مخاطر وان المصارف تملك الادوات اللازمة لحماية استقرار الليرة.
إقرأ أيضاً: رامي الأمين يجرّح بشخص الوزير نهاد المشنوق.. فهل يحقّ له؟
كما أوضح خلال التقرير الخبير المالي والاقتصادي حسن مقلد أنّ الوديعة التي وضعتها السعودية في مصرف لبنان كانت قيمتها مليون دولار جرى سحبها تدريجيا على دفعات منذ عشر سنوات الى اليوم، وبقي منها مئة مليون دولار من اصل احتياطي يملكه مصرف لبنان يبلغ 50 مليار دولار بما فيها الذهب و38 مليار من دون الذهب.
ليضيف أنّ ودائع السعوديين بجهاز المصرف اللبناني كله يقدر بين مليار الى مليار و500 مليون دولار من اصل 152 و400 مليون دولار، اي لا تشكل 1% من كل هذه العملية.
