رداً على الـmbc: لعيونك منولعها يا سيد

"ما متت ما شفت مين مات"، ربما هذا ما سيقوله مناصرو حزب الله لقناة الـ ام بي سي بعدما تجرأت وقلدت السيد حسن نصر الله وهذا ما يعتبر محظوراً بل ومحرماً لما يمثل السيد في حاضنته الشيعية من رمزية دينية يُمنع المساس به.

“الي مات”، هو المخرج شربل خليل الذي قلد السيد لمرتين في العامين 2006 و 2013، وفي كلا المشهدين لم تمرّ سليمة وإنّما أدى التقليد إلى احتجاجات وقطع طرقات واحراق مستوعبات النفايات ومطالبة بمقاطعة القناة.
وبالعودة للـmbc فما لم يؤدِ إليه وثائقي حكاية حسن، الذي ترافق مع تجمع أمام قناة العربية قبيل عرضه إلا أنّه كونه لم يسء التقرير للسيد لم يتطور الأمر إلى إشكال واحتكاك، أما اليوم وقد قامت القناة أمس بتقليد السيد فالتداعيات ما زالت مجهولة.
مناصرة السيد تأخروا 24 ساعة على الرد ربما لكونهم لا يتابعون هذه القناة المحسوبة على المملكة فعلموا بالسكيتش اليوم من وسائل التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً: رداً على هاشتاغ طرد السفير السعودي… «إيران برا»

السكيتش التقليدي، دفع بمحبي السيد حسن إلى إطلاق ادعوة عبر مواقع السوشيال ميديا للنزول إلى ساحة المشرفية رداً على قيام قناة mbc، هذه الدعوة التي ترافقت مع هاشتاغ أطلقه الناشط المقرب من حزب الله عباس زهري وهو “#لعيونك_بنولعها_يا_سيد ”
https://twitter.com/zahri_abbas/status/703657130281213952

بهذه الهاشتاغ غرد المناصرون للسيد، رضا جفّال قال “#لعيونك_بنولعها_يا_سيد من اذار لا ايار”، أما علي وهبي قفال:”#لعيونك_بنولعها_يا_سيدنحن كلمة حريّة و أنتم كلمة عبوديّة نحن خلقنا لكي نكون أحرار في حياتنا أما أنتم عبيد للأموال و لشهواتكم و مناصبكم!!!”

إقرأ أيضاً: عندما ينشد مناصرو الحزب: سعودي الشيطان الأكبر!
“#لعيونك_بنولعها_يا_سيد بني سعود لم يقدروا عليك بالساحات بدواعشهم، فلم يجدوا أمامهم سوى اعلامهم الرخيص #يا_مرعبهم” هكذا غردت سحر، في حين سليم العمار كانت تغريدته:”#لعيونك_بنولعها_يا_سيد غالي والطلب رخيص”


https://twitter.com/SahaR_bei/status/703658422110023681

أما سائر التعليقات فجاءت على الشكل التالي:

https://twitter.com/zahri_abbas/status/703666613610885122

https://twitter.com/zahri_abbas/status/703667177497325569

 

https://twitter.com/KrayemFadi/status/703661368172392448

https://twitter.com/baqer_mahmoud/status/703661334223679489

 

السابق
تركيا واسرائيل تميلان نحو التطبيع
التالي
السيد حسن كما يراه المغردون…