جنبلاط متوجس من الضغط السعودي

وليد بك جنبلاط

استقبل النائب ميشال عون وفداً من الحزب التقدمي الاشتراكي موفداً من الوزير وليد جنبلاط، وضم المسؤول الاعلامي رامي الريس وامين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد. ونقل الوفد رسالة من جنبلاط الى عون حول ضرورة اتمام المصالحات الداخلية وتعزيز الاستقرار الداخلي والاسراع في انجاز الاستحقاق الرئاسي.

وفي معلومات “الديار” ان جنبلاط “متوجس” جداً من الاجواء الاخيرة، ومن الضغط السعودي على لبنان ويجزم ان لا قدرة للبنان على تنفيذه. وهذا ما يعرّض الوضع الداخلي لاشد الاخطار. ولذلك، اكد جنبلاط انه مع اعلان بعبدا والنأي بالنفس، ولا يمكن للبنان ان يكون مع محور ضد محور. ونفى اي كلام عن انتقاده لمواقف حزب الله والدولة الايرانية. واشارت المعلومات الى ان خطوط التواصل بين جنبلاط وحزب الله عبر الحاج وفيق صفا ارتفعت حرارتها في الفترة الاخيرة، وان جنبلاط نقل عبر صفا الى السيد حسن نصرالله تخوفه من التشنجات الاخيرة على البلد. وهناك معلومات تشير الى ان جنبلاط اجرى اتصالا بالسيد نصرالله. وفي المعلومات أيضاً ان خطوط التواصل بين جنبلاط والمسؤولين الايرانيين مفتوحة وهناك اتصالات، واشارت معلومات الى ان جنبلاط ابلغ مسؤولين ايرانيين، رداً على عتب وجهوه له بعد انتقاداته الاخيرة للجمهورية الاسلامية والانتخابات “عم أمزح”.

هذا الاطار تؤكد معلومات “الديار” ان زيارات الوفد التقدمي الى كل القوى السياسية في البلاد من التيار الوطني الحر الى القوات اللبنانية الى الطاشناق هي للعمل على تحصين الساحة الداخلية وتحقيق التشنجات المذهبية، جراء تخوف جنبلاط من الاوضاع الخطرة ومن ان تنعكس على لبنان، مع تأكيد جنبلاط انه على تواصل مع الجميع وليس مع محور ضد محور ولبنان لا يتحمّل نتائج ذلك.

السابق
دعم سعودي لسلام.. والزيارة في دائرة الغموض
التالي
«أحمد الحريري» يتغزل بـ «بوصعب»: يا ليتك وزير للخارجية!