لقاء رباعي لحسم الاستحقاق الرئاسي في جلسة 2 أذار

أشارت “السفير” إلى أن موقف بري وحديثه عن قرب إنجاز الإستحقاق استوجب قراءات متضاربة في بيروت، وتزامن أيضا مع اجتماع عقد، ظهر أمس، في وزارة المال ضم الوزراء علي حسن خليل(“أمل”) ووائل أبو فاعور(“الاشتراكي”) وروني عريجي(“المردة”) ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري (“المستقبل”) والوزير السابق يوسف سعادة (“المردة”) والنائب السابق غطاس خوري(“المستقبل”).

وعلم أن تيار “المستقبل” حاول خلال هذا الاجتماع تشجيع رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية على حضور جلسة الثاني من آذار المقبل، على قاعدة محاولة توفير نصاب الثلثين للجلسة النيابية الرئاسية.. وعُلِم أن جواب ” المردة” كان واضحا وحاسما بأن فرنجية، وبرغم استمرار تقديره للمبادرة الحريرية، لن يشارك في أية جلسة رئاسية إلا إذا شارك فيها “حزب الله”.

وبحسب مصادر “الأخبار” فإن مضمون اللقاء تمحور حول الملف الرئاسي، من زاوية بحث حظوظ جلسة الانتخاب الرئاسي في الثاني من آذار. لكن المصادر المعنية تؤكد أن النائب سليمان فرنجية لا يزال على موقفه، لناحية عدم المشاركة في أي جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية من دون مشاركة حزب الله، ما يعني عملياً أن الجلسة المقبلة ستكون، كسابقاتها، بلا أي نتيجة.

السابق
الانقسام سيد الموقف… ومجلس الوزراء لم يفلح في تطبيع العلاقات مع السعودية
التالي
ماذا تريد المملكة.. ماذا يريد لبنان؟