مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الخميس 25-2-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn
المقدمة:
لا تهدد البيانات السياسية ولا الاشتباك الإقليمي وجود الحكومة اللبنانية، لكن ببساطة استمرارها مرهون بملف النفايات، الرئيس تمام سلام ربط مصير حكومته بمعالجة هذا الملف باعتبار الفشل فيه يحكم على الحكومة بالفشل. وسائل الإعلام العالمية جذبتها مشاهد أكوام النفايات، رغم أن بلدية الجديدة قدمت منبراً حضارياً بإخفاء النفايات في أكياس بيضاء كما عرضتها الـNBN بالأمس.
المشاريع غير الحكومية تزاحمت للمعالجة من طرح النائب ميشال المر الى عرض تجمع الشركات المستوردة للنفط لبناء وتشغيل معامل إسوة بإيطاليا والبرازيل لإنتاج الطاقة الكهربائية.
في المقابل، بقيت المعالجات الرسمية تراوح مكانها، فماذا بعد؟ تباينات السياسة عين التينة ترصدها وحوارٌ يضبطها، فيُمنع التوتر من الخروج أبعد من التصريحات. الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل باقٍ مستمر يحميه راعيه الرئيس نبيه بري، فلم تبعده المسافة من لبنان الى بلجيكا عن متابعة كل تفصيل وتفصيل، كان حريصاً على عقد جلسة الأمس يرعاها معاونه الوزير علي حسن خليل.
في كل لقاء مع نواب أوروبيين أو جالية لبنانية أو سفراء عرب، كان رئيس المجلس النيابي ينادي بالحوار ضامناً للوحدة، وبالحلول السياسية سبيلاً لمعالجة الأزمات الاقليمية وبمحاربة الارهاب طريقاً لمنع الاسرائيليات الجديدة. فالسلام السوري ضرورة جديدة، والحوار السعودي الايراني حاجة لفتح الابواب امام الحل اللبناني، والسلام في لبنان قاعدة ارتكاز لتعميم السلم الاهلي في الاقطار العربية. معادلة تثبتها الوقائع اليوم في عز الاندفاعة الدولية لإنجاح الهدنة في سوريا بدءاً من منتصف ليل الغد.
الارهابيون صعّدوا وأطلقوا قذائف جبهة النصرة على العاصمة دمشق، والأميركيون لوّحوا مجدداً بالخطة “ب” في حال فشل مشروع الحل، ما يعني ان المسلسل سيكون أمام حلقات جديدة، وإن كان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا قرر اكمال الجهود الدبلوماسية بدءاً من الغد ايضاً لتحديد الموعد الجديد للمفاوضات.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار
المقدمة:
لبنانُ ليس في خطر…
ولن يكونَ في خطر…
إذا هجرتهُ السعوديةُ أو أدارت الظهرَ له قطر…
لبنانُ ليس فقيراً ولا متسولاً للمساعداتِ والمكرُماتِ من الممالكِ والمشيخاتِ والإمارات…
لبنانُ قويٌ بأهلِه وأبنائه، بإرادتِهم وعزائمهم الصلبة، بإنجازاتهم العلمية، وكفاءاتِهم المهنية، وإبداعاتِهم التي ساهمت في نهضةِ الكثيرِ من البلدانِ ومنها دولُ الخليج…
لبنانُ قويٌ بذاته، فقط لو تُوقِفوا عنه المؤامرات…
لبنانٌ قويٌ بذاته، بلغةِ العلمِ والأرقام، لأنَ اقتصاداتِ اليومِ هي ليست اقتصاداتِ الاستثماراتِ الريعيةِ والإكتتاباتِ المصرفية…
اقتصاداتُ اليوم، هي اقتصاداتُ العلمِ والمعرفةِ المبنيةِ على المستوياتِ العلميةِ لأبناءِ البلد، وهم في لبنان مُجَلُّون…
لقد قامَ قسمٌ من اللبنانيينَ ممن لم تكن لهم يوماً الإرادةُ أن يَستشعروا بالمعنى الحقيقيِ للسيادةِ بالتذللِ والتوسلِ والخنوع، دَبَّجوا البيانات، وقَّعوا العرائض، قدَّموا طقوسَ الطاعةِ والفرائض، فلم تَرضَ عنهم السعودية، ولا هي عادَت عن حَرَدِها، فماذا تريدُ منهم؟ وماذا يريدُ هؤلاء؟
لم يُخطئ لبنانُ ليعتذر، قالَها الوزيرُ آلان حكيم، وتبِعَه الوزيرُ سجعان قزي محذراً من إهدارِ الكرامةِ الوطنية…
وللذين يتباكَوْنَ على الهباتِ المزعومة، علَّقَ رئيسُ حركةِ الشعب نجاح واكيم بأن حركتَه ستُبَيِّنُ قريباً بالوقائعِ والأرقامِ كيفَ أنَ السعوديةَ استفادت من لبنانَ بأربعينَ مليارَ دولارٍ من فوائدِ سنداتِ الخزينة.
وبلغةِ الأرقامِ يقولُ الخبراءُ الإقتصاديون إنَ وديعةَ المليار تمَ تسديدُها على دُفُعاتٍ منذُ العامِ ألفينِ وستةٍ ولم يبقَ منها إلا مئةُ مليونِ دولارٍ من أصلِ احتياطيِ مصرفِ لبنانَ البالغِ خمسينَ مليارَ دولار، أما الودائعُ التي تربو على مئةٍ واثنينِ وخمسينَ مليارَ دولارٍ فهي تعودُ بمجملِها للبنانيينَ مقيمينَ وغيرِ مقيمين، وليسَ فيها للسُعوديينَ إلا مليارٌ وربعُ المليارِ دولارٍ فقط…
فلا يُهَوِّلنَّ أحدٌ على اللبنانيينَ بسحبِ الودائع…
لبنانُ لم يكن يوماً معتديا، كما لم يكن من دعاةِ تعكيرِ العلاقاتِ معَ الدولِ الشقيقةِ والصديقة، وهو يمدُّ يدَه دوماً لما فيهِ خيرُ الجميعِ وصلاحُ الوطنِ والأمةِ ومصلحتُهما…
فليكفوا شرَّهم عنه وهو سيكون بخير…
لن تسقط السماء علينا كِسَفاً، إن زعِلَت الرياض ولن يهجر عيوننا النوم إن لم ترضَ.
.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV
المقدمة:
مباراةٌ لبنانيةٌ على المواقفِ التصعيديةِ السُّعودية والخليجيةِ بشكلٍ عام فمعَ استمرارِ الإجراءاتِ العِقابيةِ بحقِّ لبنان وأهلِه في الخليج وآخرُها الاستغناءُ عن تسعينَ لبنانيًا من المملكة يتبرّعُ سياسيو الرابعَ عَشَرَ مِن آذارَ بمَكرُماتٍ مِن التهويلِ ولطمِ الذات واتّهامِ البلدِ وأهانتِه بعمقِ سيادتِه فالمستقبلُ الذي يجالسُ حِزبَ الله على طاولةِ حوارٍ حميمةٍ ويسامرُ شخصياتِه ليلاً في زوايا عين التينة لا ينفكُّ نهاراً عن اتهامِه بأنّه “فاتح على حسابو” كما قالَ الرئيس سعد الحريري اليوم مؤلِّباً المملكةَ على اتخاذِ إجراءاتٍ ضِدَّه مُحفّزاً السُّعوديةَ على طلَبِ الاعتذارِ المترافقةِ في نهايتِها عبارة “وإلا” القابلةِ للصَرف ومِن علاماتِ العُثورِ على مناعةٍ سياسيةٍ فقد ضُبطَ وزيرانِ اليومَ وعلى مواقفِهما مسحوقُ الكرامةِ التي كانت مَسحوقةً ولا تزال فوزيرا الكتائبِ سجعان قزي والآن حكيم رفَضا سحبَ لبنانَ إلى تقديمِ الاعتذار لأنّه لم يُخطئ وبذلك يتلاقى هذا الموقِفُ وخطَّ سيرِ حِزبِ الله على الأقلّ في موضوعِ الاعتذار موقفٌ حكيم لوزراءَ شُجعان يستندونَ إلى خطٍّ سامٍ ورئيسِ حِزبٍ يكادُ يحاربُ وحدَه مافيا البلد ويصرّخُ في وطن “مزبّل” في الكرامةِ والنُفاياتِ معاً فسامي الجميل الذي عاين شكواه على سوكلين ومجلسِ الانماءِ والاعمار بالاَمس اكتشفَ اَنّ القضاءَ لم يستدعِ مشتبهاً فيه واحداً منذ ستةِ أشهر ما يَدُلُّ على عزيمةٍ قضائيةٍ مهدورةٍ في معالجةِ المِلفِّ ومحاسبةِ المرتكبينَ في أزْمةِ النُفايات التي أصبحت عالميةً بعد انتشارِ صيتِنا الوَسِخِ على محطاتٍ أميركيةٍ عُظمى وللدلالةِ على استرخاءِ شبهِ الدولة اللبنانية في معالجةِ المِلفِّ بالوسائلِ الفُضلى فقد تجاهلَ المعنيونَ طرحَ نائبِ رئيسِ الحكومةِ الأسبقِ ميشال المر الممتليءِ بالوَفرِ والذي لن يكلّفَ الحكومةَ أكثرَ مِن خمسةٍ وعِشرينَ دولاراً على طُنِّ النُفايات لكنّ ما تبقّى مِن الدولةِ لا يريدُ حلولاً لا في النُفاياتِ ولا في الكرامات معَ تزايدِ حملةِ التّرهيبِ والتهديدِ بقَطعِ الأرزاقِ من جهة وحظرِ سفرِ الخليجيينَ إلى لبنانَ مِن جهةٍ أخرى لكنِ اطمئنّوا فأهلُ الخليج سوفَ يَمتنّعونَ عن زيارةِ لبنانَ بإرادتِهم وليسَ بسَبَبِ أيِّ قرارٍ سياسي لأنّهم لن يتمكّنوا مِن التعايشِ مِن جبالِ النُفايات.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC
المقدمة:
مجلس وزراء اقل من عادي لاستحقاقات اكثر من استثنائية، ففيما النفايات في قلب الدوامة، اثنان غابا عن طاولة مجلس الوزراء، وزير البيئة والنفايات، وكأن هذا الملف الذي يكاد يطوي شهره الثامن لا يحمل صفة المعجل.
من خارج جدول مجلس الوزراء وخارج سياق الجلسة تواصل السعودية اجراءاتها في حق اللبنانيين، وفي جديد هذه الاجراءات ابعاد 90 لبنانيا من المملكة.
في غضون ذلك ما زال الارباك يسود موقف الحكومة في التعاطي مع هذا الملف، ويبدو ان ما تم اتخاذه من مواقف لبنانية ليس كافيا، لكنه اقصى ما يمكن اتخاذه تحت طائلة انفجار الحكومة من الداخل.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
نشرة أخبار الـOTV
المقدمة:
أيام قليلة فقط كانت كافية لتبيان الخيط الأسود من الخيط الأسوأ في مؤامرة الحملة الزرقاء ضد الشعب اللبناني عموماً، وخصوصاً ضد المواطنين اللبنانيين العاملين لدى الأشقاء السعوديين … أيام قليلة كانت كافية لظهور الحقيقة… فالمشكلة ليست مع الرياض… بل المشكلة كل المشكلة هي مع البعض في بيروت … وهي مشكلتهم هؤلاء مع وطنهم، ومع مواطنيهم، ومع شركائهم ومع شركاتهم … المشكلة أنهم مفلسون. وأن إفلاسهم فرض عليهم اللجوء إلى صرف تعسفي للآلاف من المساكين العاملين لديهم في السعودية… لكنهم كانوا بحاجة إلى غطاء وذريعة ومسوغ … لتنفيذ مذبحتهم … فلجأو إلى فكرة جهنمية، على وهم أن يضربوا أكثر من عصفور بحجر واحد: فقرروا أن يحرضوا الأشقاء السعوديين ضد مواطنيهم وإخوتهم اللبنانيين. وأن يصلوا بتحريضهم حتى ضرب العلاقات التاريخية بين بيروت والرياض. علهم بذلك يضغطون أولاً على سمير جعجع، ليتراجع عن خطوة المصالحة المسيحية… ثم يضغطون على المسيحيين، علهم يؤلبونهم ضد ميشال عون… فيضربوا حقوقهم الوطنية، وينقلوا المعركة من حقهم في رئيس ميثاقي، إلى بصمهم على إذعان نفاقي… وأخيراً، علهم يتخلصون من ديونهم وتعويضاتهم ومن الذين خدموهم وبنوا ثرواتهم … بحجة أن جبران باسيل هو المسؤول … لكن فات هؤلاء، أن السعودية أولاً ليست مطية لأطماعهم وأغراضهم… وأن الشعب اللبناني ثانياً، لا يحيا بالخبز أولاً، بل بالكرامة والحرية أولاً وأخيراً… ووفاتهم أخيراً أنهم ليسوا أولاً للبنان. ولا ربما للبنان حتى … كل ما بقي من سلطتهم، نفايات ملأت حتى الإعلام الغربي، رائحة وفضيحة، كما نكشف في نشرة الـ OTV.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل
المقدمة:
وبات أهل سوريا كفارا أمام المؤمن بضرورة قتلهم لا لسبب إلا لأنهم طالبوا بالحرية ورفضوا حكم الحزب الواحد والعائلة الواحدة وكفروا بالاستبداد.
جحافل المرشد الإيراني باتت تنتحل صفة الله وتحدد المؤمن من الكافر. هكذا بلا خجل يصف المحتل من يحتل أرضهم ويقتل أطفالهم ونساءهم بأنهم كفار ويفتح باب الشهادة الذي يمسك بمفتاحه.
إذ نقل عن المرشد الإيراني علي خامنئي، الأمين العام لمجلس صيانة الدستور، أحمد جنتي، خلال تشييع 46 عسكريا إيرانيا قتلوا في سوريا الأسبوع الماضي أنهم قتلوا في “حرب جبهة الإسلام ضد الكفر” وقال “إن باب الشهادة الذي أغلق بانتهاء الحرب الإيرانية العراقية، فُتح مجدداً في سوريا، وإن الشباب طلبوا بإصرار السماح لهم بالذهاب إلى جبهات القتال في سوريا”.
إيران التي تمص الدماء السورية وتحتل أراضي من تقتلهم، تنتخب غدا مجلسي الخبراء والنواب، في حين تصر على تعطيل انتخابات الرئاسة اللبنانية، عبر حزبها، حزب الله الذي “فاتح ع حسابو”، كما قال الرئيس سعد الحريري ، رافضا تصرفاته كدولة من خلال اعتداءاته على العرب في الكويت واليمن وسوريا والعراق والبحرين وغيرها معتبرا ما يقوم به هو عمل ارهابي واجرامي بحق الآخرين.
العرب الذين دخلوا زمن الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وملك الحزم سلمان بن عبد العزيز، مستمرون في إجراءاتهم ردا على اعتداءات حزب الله الأمنية والإعلامية والسياسية، وجديدها إلغاء احتفالات العيد الوطني الكويتي في بيروت.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV
المقدمة:
السعودية على زعلها، ورئيس الحكومة يواصل المساعي لرأب الصدع ولمنع توسع بقعة الإجراءات العقابية على لبنان، وقد طاولت اليوم 90 لبنانياً عاملاً في السعودية، لكن لا تقدم بدليل أن الرئيس سلام طالب الوزراء التزام ضوابط بيان الاثنين في إشارة إلى أن الحكومة عاجزةٌ عن المزيد لإرضاء المملكة صوناً لوحدتها، حتى أن قصف المستقبل حزب الله لم يؤت ثماره لأن المطلوب ربما هو وقف الحوار بين الفريقين وليس تقصير مدته.
وكان بعض الوزراء قبيل جلسة الحكومة تساءلوا عما يفترض ان يقوم به لبنان لإنهاء الأزمة، فيما لفتت دعوة الوزير قزي المملكة الى أن تأخذنا بحلمها.
في الانتظار، ضُخت في التداول معلومات غير صحيحة عن سحب الودائع السعودية ووقف التحويلات المالية، شاركت في بعضها صحف اسرائيلية.
توازياً ملف النفايات لا يزال قيد الدرس، فيما ارتاح ميشال سماحة بعدم طرح قضيته بحجة شغور كرسي وزير العدل.
__________________________________________________________

السابق
عندما ينشد مناصرو الحزب: سعودي الشيطان الأكبر!
التالي
مؤشرات خطيرة تنبىء بحرب أهلية في لبنان…