https://www.youtube.com/watch?v=okriBghToUg
في العام 2008 وبعد أحداث 7 أيار التي كادت تؤدي لحرب أهلية مذهبية، استضافت دول ةقطر في حوار وطني جميع الأطراف اللبنانية، وبعد جهود مضنية لتقريب وجهات النظر بين طرفي الأزمة (14 اذار وقوى المعارضة)، تمّ التوصل إلى تسوية وإلى اتفاق الدوحة الذي أعاد السلم الأهلي إلى لبنان.
وفي هذه المرحلة أيضاً ردد شعار “شكراً قطر”
إقرأ أيضاً: بالأرقام (1): شكراً دول الخليج.. شكراً السعودية
في الأول من آب عام 2010، زار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة جنوب لبنان ليفتتح مشاريع في بنت جبيل بعدما أعادت إعمار 12000 وحدة سكنية في أربع بلدات جنوبية حدودية.
في حينها تحدث السيد نصر الله، بعد أيام، عن “زيارة كريمة لأمير قطر”. وقبله، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد “إن ما أُنجز من إعمار في قرى الجنوب يعود الفضل فيه إلى قطر وأميرها” وأضاف: “نجدّد لسمو أمير قطر شكرنا باسم كل شعبنا في الجنوب وباسم قائد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ونقول شكراً قطر“.
كما قال: “نحن نعرف ما بذلتموه أيام الحرب من جهود لوقف الحرب”.
في العام 2012 تغيرت سياسة الحزب فها هو السيد نصر الله يصف وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بأنه نعجة رداً على اعتبار الأخير، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، أن “الذئاب تأكل النعاج وهم (الإسرائيليون) ليسوا بذئاب ولكن أغلبنا نعاج”.
ليقول له أمين عام حزب الله: “في فلسطين ولبنان والكثير من بلدان الوطن العربي يوجد أسود وأبطال، ومن يرى نفسه نعجة فليتكلم عن نفسه لكن لا يحق له القول أن أغلب العرب أصبحوا نعاجاً”.
https://www.youtube.com/watch?v=jqli9SmUqOo#t=10
في العام 2013 ومع كل اتهامات حزب الله التي وجهت إلى الجانب القطري، غير أنّه كان لقطر الدور الرائد في تحرير مخطوفي أعزاز وفي إعادتهم إلى لبنان.
كذلك قدمت قطر العديد من المساعدات لنازحي مخيم نهر البارد، ودعمت وما زالت تدعم النازحين السوريين في لبنان.