أفادت صحيفة “مليات” التركية ان على الرغم من قرار تركيا بكسر الأكراد في سوريا ووقف تقدمهم في الشمال السوري حيث وصلوا الى الحدود التركية، على حساب الجماعات المسلحة المدعومة من أنقره، إلا ان الأخيرة ستوقف اندفاعتها بإطلاق عملية برية في سوريا، على الرغم من ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم الحزب الديموقراطي الكردي السوري بالمسؤولية عن تفجير أنقره الأسبوع الفائت والذي أوقع 28 قتيلا، في حين تبنى المسؤولية عن هذا التفجير حزب الحرية الكردي المتمركز في تركيا.
وأشار الخبراء الى ان حلفاء أنقره وعلى رأسهم الولايات المتحدة لن يدعموا تدخلا بريا لحليفتهم في سوريا، كما ان العملية العسكرية التي تقودها موسكو في سوريا تحد من عامل المناورة التركية، ولذلك يرى الخبراء ان تركيا ستستمر في حربها في سوريا بالوكالة كما سائر الدول التي تقاتل النظام السوري.