دائماً بسأل، كم لبناني في بإيران؟ علماً انه في علاقات منيحة بين البلدين من أيام الشاه، أيام الانفتاح والنمو والتطور، فمن المفروض ومن الطبيعي يكون في لبنانية عاملين بإيران كسائر المدن بالمنطقة، لحد هلأ ما بعرف حداً بيشتغل بإيران أو عنده مصلحة، وحتى تجار السجاد منهم عايشين بطهران أصلاً.
لازم ما ننسى أبداً فضل الخليج والترحيب باللبنانية عالأراضي من الـ 1960 من أول ما بلشت ثورة البترول جدياً، معظم مهندسي لبنان تخرجوا وطلعوا عالهليج المجاور، فعلياً صرلنا بحدود الخمسين سنة مناكل ومنجمع ومنعمر ببلدنا لبنان من ورا هالمصدر الأساس.
بالأرقام في بالسعودية بحدود 400 ألف لبناني بالكويت في بحدود 80 الف لبناني، وبالإمارات في حالياً بحدود 80 ألف بين مقيم وزائر دائم للعمل.
جماعات ومشجعين الحزب معتاشين وعايشين هونيك بيسبوا فيهن، على حسب ما بقولوا “بياكل بالصحن وبيبزق في”، الخليج عطاك فرصة انك تشتغل وتضلك متواصل مع أهلك وضيعتك وقرايبينك وأحبابك بلبنان، بعكس الغرب البعيد جغرافياً، الي بيسافر عأميركا بيرجع مرة بالسنة بالكتير ولا بيشتري بيت بلبنان ولا بيستثمر بأيّ أرض او بيزنيس، نكران الجميل شي كتير بشع صراحة.
