مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الجمعة 19-2-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

بينما كانت كل الانظار مشدودة نحو ما ستؤول اليه ازمة النفايات، جاء خبر ايقاف السعودية لكل المساعدات التي كانت مقررة للجيش والقوى الامنية ليتصدر المشهد، القرار السعودي جاء بعد مراجعة شاملة اجرتها المملكة لعلاقاتها مع لبنان الذي يتحمل مسؤولية مواقف مناهضة لها لا تراعي المصالح المشتركة بين البلدين بحسب ما اعتبر مصدر سعودي مسؤول.

في لبنان مزايدات تسابق التصريحات وتوظيف القرار السعودي في خانة المصالح السياسية الداخلية، اول المغردين كان رئيس القوات سمير جعجع الذي حمل حزب الله مسؤولية خسارة لبنان مليارات الدولارات داعياً رئيس الحكومة تمام سلام زيارة السعودية والطلب منها اعادة العمل بالمساعدات المجمدة، لكن النائب مروان حمادة ذهب الى حد مطالبة الحكومة بالاستقالة فوراً لكف يد وزير الخارجية جبران باسيل، الرئيس سعد الحريري تفهم موقف الرياض وتطلع الى قيادة المملكة لان تنظر الى ما يعانيه لبنان بعين الاخ الكبير، وفيما كرر الحريري موقفه السياسي حول ايران كان حزب الله يقول ان القرار السعودي لم يفاجئ احداً وان العالم بأسره يعلم ان السعودية تعاني ازمة مالية خانقة.

في معضلة النفايات تقدمت معادلة “كل ديك على مزبلتو صياح”، شركة شينوك لم تقدم الوثائق والمستندات المطلوبة منها فسقط خيار الترحيل واصبح الطمر عنواناً متجدداً لا مفر منه بعد تحمل الجميع لمسؤولياته كما عبر النائب وليد جنبلاط.

رئاسياً تابع الحريري جولاته التي اتسمت اليوم بلقاءات روحية من بكركي الى طرابلس حيث اعتبر ان الفراغ خيانة للدستور، جلسة الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تحمل ايجابية كما يرى الرئيس بري الذي اختصر المشهد بقوله لا تحسنن الظن كثيراً باستقلالنا.

على صعيد التطورات السورية تعتزم موسكو الدعوة لعقد جلسة لمجلس الامن الدولي اليوم لبحث عملية برية تركية محتملة في سوريا وفيما تذهب محادثات جنيف نحو خيار التأجيل دعت روسيا الرئيس السوري بشار الاسد والجهات السورية الاخرى للاستماع لنصيحتها فماذا بعد؟

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

كما سمعَ بها اللبنانيونَ ذاتَ يوم ، سمعوا بالغائِها. انها المسماةُ مكرمةً سعودية، التي استحالت اليومَ الى منقصة بل مهزلة.. بيانٌ صادرٌ عن مصدرٍ سعوديٍ مسؤولٍ لم يأتِ بجديد.. فاللبنانيون العارفون بما آلت اليه احوالُ الرياض، ما كانوا لينتظروا منها الهدايا ولا السلاح.. وايقنوا انَ السلاحَ الوحيدَ المسموحَ بالوصولِ الى الجيشِ اللبناني ، هوَ ذاكَ الذي ذُبِحَت بهِ رقابٌ عسكرييه.. اما مَن سيفتَقِدُ الى المكرمةِ السعودية فهم اولائك الذين حمَلوها من المنابرِ الاعلامية لاتخاذها معابرَ سياسية.. قرارٌ لم يفاجِئ احدا، فالمعنيونَ يعلمونَ انه اتُخِذَ منذُ فترةٍ طويلة، ويؤكدُ حجمُ الازمةِ الماليةِ السعودية بحَسَبِ البيانِ الصادرِ عن حزبِ الله..فحجمُ النفقاتِ الضخمةِ لعدوانِها الآثمِ على اليمن، ووقوعُها

بالفخِ الذي نصبتهُ عبرَ مؤامرةِ خفضِ اسعارِ النِفط، فرضَ عليها اجراءاتِ تقشفٍ غيرِ مسبوقة.. اما تحميلُ حزبِ الله المسؤولية عن القرارِ السعودي، او وزارةِ الخارجية اللبنانية، فهي محاولةٌ فاشلةٌ لن تنطليَ على احدٍ بحَسَبِ بيانِ حزبِ الله.. وببيانٍ من مجلسِ الانماءِ والاعمار عادت غازاتُ النفاياتِ السامة، مع اَلغازِ السياسيينَ القاتلة..وليحتملِ اللبنانيون.. اعتذرت شينوك لمجلسِ الانماءِ والاعمار، عن عدمِ قدرتِها تقديمَ المستنداتِ التي تثبتُ قَبولَ روسيا استقبالَ النفاياتِ من لبنان، ليعودَ السؤال، على ايِ اساسٍ اذا تمَ الاتفاق؟ وعلى ايِ اساسٍ اصبحَ لاغياً؟ ومَن يحاسب؟ بضربةِ شينوك اُلغي قرارَ الترحيل، والى المربعِ الاولِ عادَ الجميع..الى الطمرِ من جديد.. اعتذرت شينوك للسياسيين، فمَن يعتذرُ من اللبنانيين؟

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

مواسمُ الرحيلِ شدّتِ الرِّحال.. حربُ الإلغاءِ ضَربت منَ النُفاياتِ إلى المليارات.. والأزمتان إلى المطامر فرسمياً أُبلغَ لبنانُ أنّ شينوك مجهولةَ باقي الهُوية قد انسحبَت.. واعتذَرت عن عدمِ تقديمِ المُستنداتِ المطلوبةِ مِن دونِ أن تخضعَ للمحاسبةِ على تزويرِها ورسمياً أيضاً أعلنتِ المملكةُ العربيةُ السُّعوديةُ أنها أوقفت مساعداتِها لتسليحِ الجيشِ وقُوى الأمنِ.. فطارتِ الهِبةُ عَبرَ فرنسا البالغةُ ثلاثةَ ملياراتِ دولار.. وجرى توقيفُ ما تبقّى مِن هبةِ المِليارِ التي كانَتْ مُسندةً إلى الرئيس سعد الحريري قرارٌ أيّدتْه الإماراتُ

والبحرين وانتقدَه حِزبُ الله.. وعزاهُ إلى رعايةِ المملكةِ للإرهاب فيما تفهّمَ القرارَ سعد الحريري.. وعالجَه رئيسُ الحكومةِ تمام سلام بمناشدةٍ وإعادةِ نظر . الواهبُ استرجعَ هِبتَه “والله جاب الله خد”.. ومديرُ المليارِ الوهميِّ الرابعِ سعد الحريري اتّخذ مِن لبنانَ مقرَّ إقامةٍ سياسية.. علَّ هذا البلدَ يعوّضُ الخَسارةَ لآخرِ الرّجالِ المفلسين . يستثمرُ زعيمُ المستقبل حالياً بالرئاسةِ كبوابةِ دخولٍ إلى الحكومة.. وهو بدأَ عمليةَ ضغطٍ وإحراجٍ على مرشّحِه سليمان فرنجية للمشاركةِ في جلسةِ انتخابِ الرئيسِ في الثاني من آذارَ المقبل.. لكنّه عملياً يكونُ قد أقنعَ زعيمَ المردة بابتلاعِ موقفِه الشهيرِ مِن أنه لن يَحضُرَ جلسةً ليس فيها حِزبُ الله وذلكَ على قاعدةِ أنّ المُرشّحَ يَعيبُه عَدمُ حضورِ جلستِه المعقودةِ لأجلِه وعمليةُ الإقناع سلَكت طريقَ بكركي اليوم.. قبل أن يَستكمِلَ الحريري دربَه صوبَ طرابلس زائراً مدينةً غابَ عنها سبعَ سنوات.. واللافتُ أنّ الطبول لم تُقرعْ لعودتِه الشَّماليه وأنّ الزينةَ لم تُرفع.. فيما حَرَصَ وزيرُ المدينة أشرف ريفي على المقاطعةِ بعدما دبَّر مؤتمراً صِحافياً في بيروت يُعلنُ فيه إجراءاتٍ جنائيةً سيتّخذُها بحقِّ الوزيرِ السابق ميشال سماحة وذلك على الرّغمِ مِن رسالةِ الحريري إلى وزير العدل ومُفادُها أنّه يَنطِقُ بمواقف لا تمثلني.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV

مشهورة جداً المعادلة المنطقية والنكتة الشعبية، بين المبدئياً والعملياً … مبدئياً، كلنا نعرفها منذ زمان. عملياً، صارت تنطبق علينا منذ زمان أيضاً… فمبدئياً، يملك الجيش اللبناني واحداً من أقوى أسلحة الجو الحربية وأحدثها في المنطقة. ذلك أن موسكو، ومنذ كانون الأول 2008، منحتنا 10 مقاتلات ميغ 29. تلبية لمبادرة شجاعة من أحد وزراء الدفاع… سبعة أعوام مضت على هدير الميغ في أجوائنا. ربما صارت بحاجة إلى صيانة، مبدئياً… لكن عملياً، لم يحصل جيشنا على شيء … مبدئياً أيضاً، يملك لبنان واحداً من أكثر الألوية القتالية تجهيزاً وتسليحاً في الشرق الأوسط. وذلك

بعدما قررت طهران في تشرين الأول 2014، منح الجيش اللبناني طاقماً كاملاً من سلاح وعتاد وذخيرة، من دون رجال طبعاً، لإنشاء لواء مؤلل قتالي حديث… حتى أن وزير دفاع آخر، هو نفسه وزير البارولي بارولي، ذهب إلى قلب إيران وحمل الهبة في حقيبته غير الدبلوماسية، وعاد وسلمها كاملة خلنج إلى قيادة اليرزة، بعدما مدد لها خلافاً للقانون … لكن عملياً، لم يستلم جيشنا شيء … ومبدئياً أيضاً وأيضاً، تعد قوانا المسلحة من أغنى الأسلاك العسكرية في العالم. فعلى مدى أقل من سنة، سلمتها الرياض عداً ووعداً، أربعة مليارات دولار أميركي… عملياً، لم نتسلم إلا بضعة صواريخ خردة فرنسية… الباقي لا شيء … عندما ألغي اتفاق القاهرة في حزيران 1987، أي بعد نحو عشرين عاماً على توقيعه مبدئياً، وأكثر من دزينة أعوام على سقوطه عملياً، كتب الرئيس المثقف الراحل شارل حلو: هناك ثمة موتى، يجب أن يموتوا … المهم اليوم أن لبنان سيحيا، وأن شعبه سيحيا، وأن جيشه سيحيا، عاش لبنان … ولو بصيفٍ وشتاء تحت سقف شباط الواحد، كما سنكشف ونكتشف، بعد ثلاثين ثانية فقط.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة اخبار المستقبل

وحطّ سعد رفيق الحريري في طرابلس. لا رئيسا، ولا ولي دم، ولا سياسيا استثنائيا، بل زعيما حقيقيا، خرج له الناس من بيوتهم، واستقبلوه بالحب والشوق، في أكثر الردود بلاغة على أقاويل الخصوم عن شعبية تيار المستقبل ورئيسه.

الرئيس الحريري، الذي قال له البطريرك الراعي إن عودته حركت البلد، قال من بكركي التي زارها صباحا، إن “إبقاء الفراغ على هذا الشكل خصوصا في رئاسة الجمهورية هو خيانة للدستور”، أدى صلاة الجمعة في طرابلس، حيث قال إن من يدّعي الحرص على المسيحيين عليه أن يتوقف عن تعطيل مركزهم الأول، وفي الانتخابات ربح وخسارة.

وفي حين كان الرئيس الحريري يجول على القيادات والمرجعيات والمناطق، داعيا لإعادة الروح إلى لبنان بتسيير عجلة مؤسساته، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، كانت تداعيات سياسة الوزير جبران باسيل، ومن ورائه حزب الله، تجلب المزيد من الويلات للبنان واللبنانيين.

إذ أعلنت المملكة العربية السعودية قيامها بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع لبنان بما يتناسب مع مواقفه المناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة. فقرّرت المملكة إيقاف هبة المليارات الثلاثة لتسليح الجيش عبر فرنسا، وإيقاف ما تبقّى من هبة المليار دولار المخصّصة لقوى الأمن الداخلي.

الإمارات العربية المتحدة اعلنت تأييدها الكامل لقرار المملكة داعية لبنان واللبنانيين لإعادة لبنان إلى محيطه العربي بعيدا عن التأثيرات الايرانية التي يتبناها ما يسمّى بـ”حزب الله”وكذلك فعلت البحرين التي اعتبرت ان حزب الله بات متحكما بالقرار الرسمي اللبناني.

الرئيس الحريري حمل مسؤولية القرار للسياسات الرعناء، وأقذع الحملات ضد المملكة، واستنساب وزير الخارجية، ان يتخذ قراراً يجافي المصلحة اللبنانية والإجماع العربي، مشددا على ان كرامة المملكة

وكرامة قيادتها هي من كرامة اللبنانيين الشرفاء، الذين لن يسكتوا على جريمة تعريض مصالح لبنان واللبنانيين للخطر. وخاصة إذا كان هناك من يفترض ان لبنان يمكن ان يتحول في غفلة من الزمن، الى ولاية إيرانية فهو واهم، وإذ أكّد الحريري تفهم القرار أضاف: ننتطلع الى قيادة المملكة لان تنظر الى ما يعانيه لبنان بعين الأخ الكبير. ونحن على يقين، بأنها، وكما ورد في البيان الصادر عن مصدر مسؤول، لن تتخلى عن شعب لبنان مهما تعاظمت التحديات واشتدت الظروف.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV

انها آخرة تطاول بعض اللبنانيين على السعودية وسكوت الحكومة عن وزير خارجيتها، لقد اغضبها تطاول هؤلاء المتمادي عليها في معتقداتها وفي ادائها وامتناع بعضنا عن التضامن معها في الاعتداءات على ممثلياتها ورفع الاصابع في وجهها، فكان ان دفع الجيش اللبناني والقوى الامنية الثمن بحرمانهما المليارات الاربعة لشراء الاسلحة .

والخوف كبير على لاف اللبنانيين العاملين على ارضها والمقلق جاء بتأييد دولة الامارات والبحرين، الرياض وهي في صدد مراجعة شاملة لعلاقتهما مع لبنان والسؤال من يدفع لبنان الى احضان ايران؟

الصفعة السعودية تأتي ولبنان يترنح تحت هول فضيحة النفايات وهو لا يعرف كيف يواجه الكارثة، تزامنا تنقل الرئيس سعد الحريري بين بكركي القلقة وطرابلس المحرومة مستطلعا.

رئيس المستقبل المتهيب للخطر المحدق بلبنان بدا مصرا على احداث خرق رئاسي، في السياق علمت الmtv من مصدر دبلوماسي رفيع ان وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف وعندما فوتح بالملف الرئاسي اثناء زيارته الاتحاد الاوروبي اصر لمحدثيه بان العماد عون لن يصل لان حزب الله لا يريده .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

امس البنك الاهلي السعودي، اليوم المساعدات العسكرية للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، غداً ماذا؟ هل اتخذت المملكة قراراً بمعاقبة لبنان الرسمي؟ ما هي انعكاسات هذه المعاقبة والى اين ممكن ان تصل، في موقف دبلوماسي نادر في ارتفاع سقفه اعلن مصدر سعودي مسؤول ان المملكة قررت ايقاف المساعدات المقررة من السعودية لتسليح الجيش اللبناني لان المملكة تقابل بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر العربية والاقليمية والدولية في ظل مصادرة حزب الله لارادة الدولة، هذا الموقف الذي حظي بتأييد الامارات والبحرين قوبل بمواقف لبنانية بلغت حد الانقسام، حزب الله المعني الاول بهذه الخطوة حمل على المملكة وهاجم اطرافاً داخليين فاعتبر ان القرار السعودي يكشف زيف ادعاءاتها الباطلة في مكافحة الارهاب، الرئيس سعد الحريري اعتبر ان القرار هو رد على قرارات متهورة وعلى سياسات رعناء اتخذها لبنان، اولى مفاعيل القرار السعودي توسيع الشرخ الداخلي اللبناني وقد تكون من ضحاياه المساعي الجارية بِأن الاستحقاق الرئاسي، في الموازاة سقط ترحيل النفايات بالضربة القاضية واعادت هذه القضية الى مربع الطمر.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

السابق
شكراً نصر الله…
التالي
روسيا: على بشار الأسد الإصغاء إلى نصيحتنا