الغاز نعمة ام نقمة كان عنوان محاضرة نظمها لقاء الصوت المدني في طرابلس وحاضرت فيها الخبيرة في شؤون النفط والغاز السيدة لوري هيتايان على مسرح غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابس حضرها العديد من المهتمين من أبناء المدينة .
بداية كانت كلمة منسق لقاء الصوت المدني سامر دبليز شكر فيها غرفة التجارة والصناعة والزراعة لإستضافها هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي يقوم بها اللقاء على الصعيد السياسي و الإجتماعي والإقتصادي والذي إستضاف فيها الشهر الماضي الكاتب الصحافي علي الأمين .
إقرأ ايضاً: «منصّات المستقبل» لشباب سورية وفلسطين من الحرب إلى المسرح
وشكرايضا السيدة لوري لقبولها دعوة لقاء الصوت المدني ، لافتا الى ان الشعب الأرمني له مكانة خاصة في مدينة طرابلس وهو ساهم في نهضتها الثقافية والإجتماعية عبر المدارس والنوادي التي أقامها وعبر التفاعل الإيجابي مع باقي مكونات المدينة .
ثم بدات الخبيرة لوري هيتايان متحدثة عن دور المجتمع المدين في مراقبة اعمال الحكومات و تاثير التحركات التي يقوم بها ناشطوا المجتمع المدني على حركة الحكومات بالرغم من كل الظروف التي يمر بها البلد من شلل وتعطيل بسبب الحصحة الطائفية والمذهبية التي تؤثر على مصداقية العمل المؤسسساتي في كل الميادين .
و انتقدت طريقة توزيع الحصص الطائفية في انشاء هيئة ادارة قطاع البترول في لبنان وقالت ان متابعة المجتمع المدني لقضية عمل هذه الهيئة ضروري جدا و خاصة فيما يتعلق بالمراقبة والشفافية سيما ان هناك جهات عالمية تفرض قوانين خاصة وإجراءات على شركات النفط والغاز عبرالتدقيق المالي والتصريح عن المبالغ التي تدفعها للدولة مع غيرها من الأمور.
إقرأ أيضاً: يا أهل الحراك صارحونا
ثم تحدثت عن الجهات التي تدير القطاع في لبنان وعن تأخر الحكومات اللبنانية في إصدار المراسيم والتشريعات التي تسمح بالتنقيب والإستخراج ، وبأن الكميات لا يمكن تحديدها قبل البدء بالتنقيب وأشارات الى اماكن وجود حقول الغاز في البحر و طرق المسح التي أعتمدت و طرق التنقيب وعن الصراع الأقليمي على الأسواق بين لبنان و قبرص وإسرائيل ، وما يمكن ان ينتج من مؤشرات إقتصادية على صعيد الإقتصاد اللبناني .
