مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الأربعاء 17-2-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

الحوار الى التاسع من آذار لكن النقاش سينحصر بجدول الاعمال كما اعلن راعي الحوار، في جلسة اليوم توزع الحديث بين ملفات النازحين والنفايات الى تحريك ملف الرئاسة بالنزول الى المجلس النيابي، فطرح الاستحقاق من باب عدم دستورية حصر الترشح باقطاب 4 قد يترشح 40 طامحا، لم لا والمجلس هو من ينتخب من ينال الاكثرية الدستورية.

من عين التينة الى بيت الوسط انتقل النائب سليمان فرنجية وسط حفاوة في الاستقبال اظهرها الرئيس سعد الحريري بزعيم المردة، رئيس المستقبل رحب بفرنجية قبل وصوله، باعلان المضي به مرشحا يتبناه، فبادله زعيم المردة بتحية على طريقته في الوفاء فلا احراج لمن دعمه ولا انسحاب، وفي الوقت ذاته بدا فرنجية في موقعه السياسي يؤكد انه لا يقوم بامر الا بالتنسيق مع حلفائه مستندا الى حقيقة ان لا رئيس من دون توافق وطني.

مضي فرنجية في طريقه السياسي توازيه خطوط مفتوحة بين القوات والتيار الوطني الحر حلت مع موفد رئيس القوات الى الرابية اليوم ما يوحي بأن التموضعات باقية فكيف يتبدل المشهد اذا؟

هل تراهن القوى على متغيرات اقليمية؟ تكتل التغيير والاصلاح بات يلمح بامكانية القبول بانتخابات نيابية وفق قانون الستين وهو طرح قدمه منظر القانون الارثوذكسي ايلي الفرزلي، سيناريوهات داخلية بالجملة فيما المشهد الاقليمي يحط في شمال سوريا، تراجع في نسبة التهديدات التركية بالتدخل البري رغم كل المناورات العسكرية والتصعيد الاعلامي، فانقرة تواجه ازمة حقيقية لتحديد مسار تعاملها مع واقع الحدود مع سوريا وسط ارباك بدا في انفجار سيارة مفخخة هز العاصمة التركية.

المساحات تسرقها الاحداث السياسية والعسكرية لكن رحيل هيكل الصحافة العربية كان له وقع الالم على عملاق واكب الانتكاسات والانتصارات ولم يضيع البوصلة العربية وبقي محمد حسنين هيكل حتى الرمق الاخير رجل الوحدة على مساحتين متلازمتين عربية واسلامية ، له الرحمة.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

وترجلَ عن صهوةِ يراعِه، بعدَ صولاتٍ وجولات، بدأها من عمرِ الصحافة العربية، واعطاها عمراً فيه انبلُ الوقفات..

استاذٌ في المهنة، ودليلٌ في السياسة، واصيلٌ تجاهَ قضايا الامة، وفلسطينُ العنوان.. محمد حسنين هيكل رفيقُ الرفعةِ منذُ ان بدأَ المهنة، وما لوثتهُ السياسةُ رغمَ كلِ التناقضات..

رفيقُ ثوراتِ المستضعفين، وحاملُ صوتِ الفقراءِ والمحرومين.. سليلُ نهجِ العلمِ والمنطقِ والانفتاح، نقيضُ اصحابِ الجهلِ والرجعيةِ التي استحالت في زمنِ اليومِ تكفيريةً ظلامية..

مقاومٌ على طريقته، وسياسيٌ بتقنيته، ومحبٌ على مقاييسِ القوميةِ والعروبةِ والاستقلال.. رحلَ هيكل بعدَ ان بنى هيكلاً من شرفِ المهنةِ عصياً على مغرياتِ الايام..

محمد حسنين هيكل، اكبرُ من كلِّ الالقاب.. خسرتهُ الامةُ بعدَ ان سخَّرَ لها فكرَه وقلبَه وقلمَه ونقدَه البناء.. رحل هيكل ولم يخسر الرهان على مقاومة آلمت العدو واوجعته في شتى الجبهات، وعبدت الطريق الى القدس من انتصارات غزة ولبنان، وحجارة الضفة وانتفاضتها المتجددة.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

جُمهوريةُ شينوك ترعى في المزارعِ اللبنانية.. شركةٌ ضائعةُ الصيت اعتَلت فراغَ لبنان فأبرمت عَقداً من مافيا إلى مافيات.. فلا وزيرُ الاحتلالِ للبئيةِ يعلم.. ولا الوزيرُ المنزوعةُ صلاحيتُه يَدري.. ولا لجنةُ البئيةِ النيابية امتلَكت الحقيقة نائبٌ يصرّحُ بالمجهول وآخرُ يَنفي المعلوم.. وطاولةُ حوارٍ غرِقت بالنُّفاياتِ إلى حدِّ نسيانِ الرئيسِ والمُرشيحين والحكومةِ والانتخاباتِ

والقوانين.. وتحقّقت زلةُ لسانِ إحدى الصِّحافياتِ عندما تحوّل النقاشُ إلى طاولةِ حِمار.. حيثُ القُطبةُ ظلّت مخفيّة . أُمهلت شينوك حتّى العاشرةِ من صباحِ غدٍ لتَبيانِ حقيقةِ التزوير.. وما إذا كُنا قد وَقَعنا فعلاً في شرَك عِصاباتِ النُفاياتِ التي قد تُبرمُ معك عقداً وترميهِ في البحر فوضى وبلبلةٌ وقلةُ حيلة في مِلفٍّ لا حلَّ له سِوى تلزيمِه للبلديات.. فإذا كانت لبكةُ الترحيل قد كلّفت الدولةَ مليارَ دولار.. فلماذا لم تأخُذِ الحكومةُ الطريقَ الأقصرَ عَبرَ دفعِ مستحقاتٍ إلى البلديات.. ولتتدبرْ كلُّ بلديةٍ أمرَ نُفاياتِها . هيبةُ الحوار كسرتْها روائحُ الترحيل.. لكنْ لا شيءَ يمنعُ القادةَ اللبنانيين من استعادةِ الهيبة ولو على ظهرِ حوار.. إذ تخطّى السياسيون اللبنانيون خجلَهم وشغّلوا محرّكاتِ الرئاسة.. فدارت العجَلاتُ مِن الرابية إلى بكركي فبيتِ الوسط رُسلُ رياشي-جبران حلّقت على جَناحِ الميثاقيةِ المسيحية.. وزعيمُ تيارِ المردة سليمان فرنجية زار بيتَ الوسَط والتقى الرئيس سعد الحريري.. معلناً مِن هناك أنه لن يتنازلَ عن ترشيحِه ولا يريدُ إحراجَ الحريري في ذلك.. على قاعدة “ما بيسوى روح هلق كرمال الموجودين”.. فيما كان زعيمُ المستقبل ينتظرُ مرشّحَه عند بابِ البيتِ الوسطيّ قرابةَ الساعةِ الثالثةِ والنِّصفِ على التوقيتِ السُّعوديِّ الظاهرِ على ساعةِ يدِه.. قائلاً للصِّحافيين إنه ملتزمٌ هذا الترشيحَ ونقطةْ على السطر.

لقاءُ بيتِ الوسَطِ الرئاسيّ جاءتْه صلياتٌ وهّابيةٌ على جَناحٍ مِن وئام.. ومِن دونِ أن يكونَ رئيسُ تيار التوحيد قد أصابَه أيُّ تأنيبٍ سياسيٍّ على تجريحاتٍ سابقة.. فهو رفعَ اليوم سقفَ انتقاداتِه متحدّثاً عن شيكاتٍ بلا رصيدٍ يوزّعُها الحريري على مرشحينَ صدّقوه.. واعتقدوا أنّهم حصلوا على رصيدٍ وصاحبُه مُفلس .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

في لبنان يطعن شاب في وسط ساحة عامة حتى الموت فيعلو صراخ الطائفية والعنصرية كل الاصوات، فجأة يهب عنفوان الامن الذاتي وحمل السلاح وحماية “منطقتنا” و”شعب الحوَش” و”شو عم يعمل الفلسطيني والشيعي بنص ساحة ساسين؟” وفجأة يخمد العقل ويخمد المنطق وينسى الجميع ان قبل مارسلينو زماطا كان هناك جورج الريف وكان هناك ايف نوفل وكان هناك العشرات من النساء والرجال الذين سقطوا غدراً وكانت هناك دولة مغيبة وقضاء مترهل تهز احكامه منظومات المتسلطين مالياً وسياسياً، اذا كانت الدولة مغيبة والقضاء مترهلاً والسلطة فاسدة فهذه مرآة لشعب يتقوقع خلف قضبان المذهبية والمناطقية، شعب متواطئ لا يحسن العيش الا بالواسطة ولا يجرؤ على رفع الصوت ضد ما يجثو على صدره من روائح نتنة تفوح من صفقات النفايات المتراكمة في شوراعنا ومن خطوط الانترنت المهربة من فوق رؤوسنا ومن ملفات الكهرباء والمياه والغذاء الفاسد، ومن امال ضائعة مع حراك مدني تآكلته المناكفات الصغيرة.

كلنا مسؤولون عن قتل مارسلينو وجورج وايف ما دام في كل منا فسحة ولو صغيرة يعبر منها الحقد، والى حين ان يستفيق العقل فليعلو صوت والد مارسلينو عله يصل الى ما بقي من دولة وما بقي من قضاء.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

كل شيء يمكن أن ينتظر … في بلد تلغى انتخاباته النيابية ثم يحاضرون فينا عن الديمقراطية… كل شيء يمكن أن يؤجل … في بلد تغتصب إرادة مواطنية أربعة أعوام، ثم يخرج أحدهم ليعظ الناس عن الالتزام والاحترام والأصول والفصول … كل شيء يمكن أن ينتظر … في بلد حوّله البعض إلى فندق، ثم حمّل أهله مسؤولية فراغه … قبل أن يبشرنا بوقاحة أن القرار الخارجي بتعيين رئيس لنا، لم ينضج بعد … كل شيء يمكن أن ينتظر، طالما أن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري أولم قبل سنة كاملة لميشال عون… وأولم اليوم لسليمان فرنجيه… وفي زيارته المرجوة بعد سنة، قد يولم لشريك ثالث… فيما يظل يُنكر أنه التزم مع شريكين سابقاً، ويؤكد على ثباته في التزاماته لاحقاً … كل شيء يمكن أن ينتظر، طالما أن البعض يعدنا بكرة ثلج في شباط، ويعد مساكينه بعوسج من التين، ويراهن على حزم بعد يومين، وعلى رعد بعد ساعتين، وعلى ندم في كل مرة يعودون إلى إدراك ساعات التخلي والحقيقة … كل شيء يمكن أن ينتظر، إلا أمران اثنان. أن تسرقونا بالملايين، أو أن تقتلونا بالسكاكين … سرقة الملايين ظهرت في ملف النفايات…حتى افتُضح اليوم تزويرها وكذبها ودجلها وعفنها ونتنها … والمسؤولون عنها، أهل كرة الثلج أنفسهم … أما أن تقتلونا، كما تركتم مارسيلينو يموت، لمجرد أن أجهزتكم فاسدة مثلكم … ولمجرد أن أمنكم شاغر مثل نفوسكم … ولمجرد أن تعييناتكم تنتظر محاصصتكم وأزلامكم ومحاسيبكم …فيما أنتم محصنون في مواكبكم والبلطيجة… فهذا ما لن يقبل به اللبنانيون … ستيفاني، الخطيبة الشاهدة المفجوعة، تروي للـ OTV كيف قتل الوحشان خطيبها… رواية برسم كل مسؤول ومذنب ومجرم!

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

هل يبدأ ربيع لبنان باكراً في الثاني من آذار؟

الجلسة الـسادسة والثلاثين لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد أسبوعين، تسبقها أجواء لم تسبق الجلسات الـخمس وثلاثين قبلها. التحالفات تغيّرت، وهناك ثلاثة مرشّحون، ولا مبرّر لتعطيل النصاب إلا إذا كانت إيران تريد ثمنا إقليميا لانتخابات الرئاسة اللبنانية.

المرشّح سليمان فرنجية زار بيت الوسط ومن هناك قال كلاما جديداً، إذ تحدّث عن “الواجب الديمقراطي لكل نائب وكلّ استحقاق”، معلناً أنّه “في هذا الموضوع كان لنا نظرة مشتركة” مع الرئيس الحريري، وأكّد أنّه طالما هناك كتل تؤيّده فهو لن يتراجع عن ترشحه.

كلام فرنجية جاء بعد تأكيد الدكتور سمير جعجع بعد زيارة الحريري إليه، أنّهما توافقا على ضرورة عدم مقاطعة جلسات انتخاب الرئيس، وكان للنائب وليد جنبلاط الموقف نفسه ثلاثة ايام.

كلّ المؤشرات تدلّ على أنّ الرئيس الحريري غيّر الموضوع، وبات البند الوحيد على جدول أعمال اللبنانيين، سياسيين ومواطنين، هو رئاسة الجمهورية.

فهل يبدأ ربيع بيروت باكراً؟ في الثاني آذار؟ الجواب عند حزب الله الذي يخطف الرئاسة ومن خلفه ايران.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV

المقدمة:

قضيتا محاربة اسرائيل وتعثر ترحيل النفايات انزلتا الملف الرئاسي الذي حركه الرئيس الحريري الى الدرجة الثالثة من الاهتمامات، فالسيد حسن نصر الله لم يجب امس عن الاسئلة الكثيرة المطروحة حول ازمة الشغور وكيفية الخروج منها، مفضلا التصويب على اسرائيل وتخويفها “بمني” قنبلة ذرية ابتدع الحزب خلطتها مزوجا بين صواريخه وخزانات” الامونيا” في حيفا، علما بان الجاهزية العسكرية لمقارعة العدو يفترض تحصينها بالافراج عن الرئاسة في لبنان.

قضية النفايات ايضا ازاحت الملف الرئاسي عن طاولة الحوار، فالحديث عن أوراق مزورة في ملف الشركة الناقلة اعاد القضية الى نقطة الصفر، ولا يبدو حتى الساعة أن النضوج الاخلاقي بلغ في رؤوس بعض القيادات حد الانكفاء عن جنون الترحيل الى عشرات المشاريع البديلة التي تجلب الاموال الى صناديق الدولة وتحترم البيئة وصحة الناس.

في هذه الاجواء ينعقد مجلس الوزراء الخميس وتنعقد بالتزامن جلسة من جلسات محاكمة المجرم ميشال سماحة.

__________________________________________________________

السابق
18 قتيلا و 45 مصابا في انفجار أنقرة
التالي
هل ما قاله نصرالله إهانة للعرب والسنة؟