قالت “الديار” إن الحريري جلب معه من السعودية 100 مليون دولار من الديوان الملكي لتوزيعها في لبنان على الهيئات السنيّة والشخصيات السنيّة وشخصيات حزبية اخرى كي ينطلق في معركة رئاسة الجمهورية. وهو يركز على الكتائب اللبنانية وبعض النواب المستقلين ليجلبهم الى معركته اضافة الى انه يريد استرجاع زعامته التي فقدها بسبب غيابه عن لبنان، واسترجاع نفوذ المملكة العربية السعودية في وجه حزب الله ودعم حملات لكي يتم شنّها اعلاميا ضد حزب الله وايران. وقد بدأ اجتماعاته مع الشخصيات اللبنانية، وبدأ بتوزيع الاموال التي هي 100 مليون دولار، من الديوان الملكي السعودي. اضافة الى ان هذه المصاريف سيُصرف منها جزء لتبخير مواقف الرئيس سعد الحريري والاشادة بها اعلاميا وتوزيعها على وسائل الاعلام للاشادة به على انه اتخذ مواقف شجاعة وانه استرجع زعامته ولم يفقدها، لانه فقد الكثير في عكار والضنية وطرابلس حيث اصبح خالد الضاهر الاقوى في عكار والوزير اشرف ريفي اقوى من الرئيس الحريري في طرابلس وحيث في البقاع الاوسط ظهرت قيادات سنية اقوى من الرئيس سعد الحريري كذلك هنالك نقمة في صيدا وبيروت والطريق الجديدة على الحريري لكن الاموال التي سيوزعها ستكون لرفع صوره في المناطق كلها والقيام بحملة لدعم شخصية الرئيس الحريري المنهارة بسبب الغياب وبسبب عدم اتخاذه اي قرار تحت عنوان الاعتدال فهرب من المسؤولية.
