الشرخ بين المستقبل والقوات أكبر من أن يُعاد ترميمه؟

مصادر مواكبة أكّدت لـ”الأخبار” أن الشرخ في العلاقة بين تيار “المستقبل” و”القوات اللبنانية”، خصوصاً بعد خطاب 14 شباط، أصبح أكبر من أن يُعاد ترميمه، وأن “كلام الليل في معراب يصعب أن يمحو كلام النهار في البيال”، إذ إن كل الحب الحريري الذي هبط على النائب سامي الجميّل في احتفال البيال، وفي زيارة رئيس تيار المستقبل له في الصيفي أمس، يشير إلى أن الكلام الذي وجّهه الحريري إلى جعجع وإدارة الظهر له خلال الصورة التذكارية، لم يكونا زلّة لسان ولا هفوة بريئة. لا بل إن الحريري، بزيارته للصيفي أمس وإعلانه من على منبرها التزامه بفرنجية مرشحاً لرئاسة الجمهورية، أكّد أنه “لا يأخذ في الاعتبار ما نتج من تفاهم أكبر مكوّنين على الساحة المسيحية بعد تفاهم معراب، وأنه يضرب عرض الحائط بموقف شريحة واسعة من الشارع المسيحي”، بحسب مصادر قواتية. وتقول المصادر إن “الردّ على الشيخ سعد هو تمتين أواصر العلاقة مع التيار الوطني الحر وترجمتها في أي استحقاق مقبل”.

السابق
وثائق مزوّرة تشكل إنتكاسة في ملف النفايات
التالي
إيران تنتخب 35 مرة ولبنان «ينتحب» 35 جلسة