صراعات على إرث الشهيد الضابط ربيع كحيل (1): الشقيق هدّد الزوجة بالقتل؟

من هدّد زوجة الشهيد ربيع كحيل بالقتل؟ ولماذا؟ وما حقيقة صراع زوجته مع شقيقه حول الوصاية على ابنه؟

كُتِبَ الكثير عن الشهيد ربيع كحيل، الضابط في الجيش اللبناني الذي تعرّض للقتل قبل أشهر. هو الذي كان من الضباط المقدامين في معارك عرسال ضدّ التكفيريين، والذي قتل برصاصات غادرة في ظروف لفّها الغموض.

كتب الكثير عن القاتل المختبىء، أو الذي “هرب من البلاد”، وعن عائلته الثرية التي تحاول دفع عائلة كحيل إلى إسقاط الدعوى القضائية مقابل تعويض ماليّ كبير، بملايين الدولارات. لكن كلّ ذلك يبقى في إطار التكهّنات.

إقرأ أيضاً: ربيع كحيل: أنت المذنب!

العائلة ترفض الكلام، لكنّ مقرّبين منها كشفوا لـ”جنوبية” حقيقة الخلافات التي تعصف بين زوجته المحامية ضياء حمود كحيل، وشقيقه سامي كحيل، حول “الوصاية”، واستطراداً حول كلّ ما يمكن أن ينتج عن “الدعوى” من تعويضات وحقّ إدارة أملاك ابنه الذي لا يزيد عمره عن أشهر قليلة.

المعلومات تقول إنّ الشقيق رفع دعوى بحقّ الزوجة، تتهمها بأنّها غير مؤهّلة للوصاية، رغم أنّها لا تعمل أكثر من ساعتين يوميا، وتخصّص وقتها لابنها. وفي الدعوى اتهامات بأنّها “غير مسلمة”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: المقدّم ربيع كحيل «منرفض نحنا نموت»

المقرّبون يقولون إنّ سامي كحيل هدّد الزوجة ضياء حمود بالقتل، فرفعت دعوى قضائية ضدّه خوفا من أذيتها. وتفاصيل دعوى الوصاية أنّ والد ربيع ووالدته ليسا على قيد الحياة، فبالتالي تكون الوصاية للأم وليس للعم.

وقد تحسّبت ضياء من إمكانية أذيتها فأوكلت المحكمة الشرعية الوصاية بالتكافل والتضامن معها، وبالتالي ما عاد يحقّ لضياء أن تتنازل لـ”القاتل” عن حقّ ابنها، لأنّه يبقى حقّ المحكمة الشرعية. في حين أنّ الشقيق يريد “الوصاية” كي يستطيع التفاوض مع عائلة ضوّ، عائلة المتّهم بالقتل.

السابق
الرئيس سعد الحريري استقبل سفراء السعودية وأميركا وفرنسا‏
التالي
أوغلو: لن نسمح للذراع السورية بممارسة أنشطة عدوانية