الشيخ مصطفى الحجيري إمام مسجد عرسال والمعروف لدى الجميع بـ «أبو طاقية». هو ملتزم الصمت ويقول لـ «عكاظ»: «لا أريد الخروج إلى الإعلام»، فإن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. ويختم: «في فمي ماء».
صمت أبو طاقية يأتي بعد صفقة تبادل عناصر قوى للأمن الداخلي ببعض الموقوفين السوريين وبعد إشاعات أن الصفقة شملت خروجه من لبنان،إلا أن الثابت والوقائع تقول إن «أبو طاقية» في عرسال، وعرسال شاءت أم أبت بات أبو طاقية «الشيخ المعتر» رمزا من رموزها وكم هي كثيرة الرموز التي صنعها الإيراني من اليمن إلى العراق وسورية ولبنان لكي يبرر حروبه.