عن «سعد الحريري» و «الكيميا»

هو ليس العام الأوّل الذي يطلّ به الحريري لبنانياً في جوّ انقسامي ضمن البيت السياسي الواحد أي "المستقبل".

ففي ذكرى العام الماضي، كان الشارع اللبناني عامة والسني خاصة متأرجحاً بينه وبين النائب خالد الضاهر على خلفية موقف الأخير من “ساحة الله” وما اتخذه تيار المستقبل في تلك المرحلة من قرار بتعليق عضوية الضاهر.

إقرأ أيضاً: سعد الحريري: عُد إلى لبنان
حينها “قامت القيامة” على الشيخ سعد، وانتقده العديد وادعوا الخروج عن العباءة الحريرية، إلا أنّه وبمجرد إطلالته من لبنان في ذكرى اغتيال والده تجمهر الجميع حوله بعفوية، وكان كافياً ورود خبر عاجل على الهواتف الذكية محوره “سعد الحريري في لبنان”، ليعود المنقسمون تلقائياً “وبمحبة” لخطّه.

هذا العام تكررت المشهدية، والخلاف وقع ولكن الطرف الآخر هو الوزير أشرف ريفي وهو الشخصية السنية الأولى شمالاً، المواقع ضجّت بإنتقاد الحريري، والداعمون له تراجعوا وقالوا “أشرف ريفي يمثلني”.
هذه المواقف بأغلبها تغيّرت اليوم، لا لسبب سياسي، ولا لتموضع مصلحة ولكن لأنّ الشعب اللبناني استيقظ اليوم على خبر عودة الشيخ سعد فسرعان ما تداولوا هاشتاغ “#طل_السعد”!

إقرأ أيضاً: لولا الحريري.. لابتلعكم حزب الله وداعش
#طل_السعد” “#سعد_هون” “#يوم_السعد”، وغيرها من الهاشتاغات العفوية وغير الممنهجة التي عكست ارتباط الشارع اللبناني بالحريري وحضوره، هذه المعادلة تٌرسخ “عبارة” قرأتها العام الماضي في صفحة أحد الكتّاب وهي بما معناه:
“سواء اتفقت مع الحريري أم لم تتفق … غير أنّ وجوده يعيد الحياة للساحة اللبنانية”

مواقع التواصل ترحب بالشيخ سعد
مواقع التواصل ترحب بالشيخ سعد
مواقع التواصل ترحب بالشيخ سعد
مواقع التواصل ترحب بالشيخ سعد
مواقع التواصل ترحب بالشيخ سعد
مواقع التواصل ترحب بالشيخ سعد
مواقع التواصل ترحب بالشيخ سعد
مواقع التواصل ترحب بالشيخ سعد
السابق
الجبير: سويسرا تتولى رعاية مصالح المملكة في إيران
التالي
لو أنك اخترت وقتاً آخر لموتك