الأنباء الكويتية قالت أنّ طلاقاً كاد ان يحصل بين الرئيس سعد الحريري و وزير العدل أشرف ريفي، وتضيف هذه المصادر أنّ ريفي تخطى التيار في ثلاث محطات، وهي مبادرة فرنجية، ضريبة الـ 5000 الاف، وموضوع ملف ميشال سماحة.
وبحسب الصحيفة نفسها فإنّ التصلب في موقف الوزير ريفي مرده أنّه هو من قبض على سماحة ومتفجراته يوم كان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، بمساعدة صديق عمره اللواء وسام الحسن الذي اغتيل لاحقاً.
خروج ريفي بحسب اوساط تيار المستقبل كرس استقلاليته عن المستقبل، غير أنّ الإعتقاد أنّ ما حصل قد ينتهي سريعاً بمجرد الإستجابة لمطلب ريفي الذي هو مطلب كتلة المستقبل ايضا.
في هذا السياق، سرّبت مصادر مقربة لموقع “جنوبية” أنّ وزير العدل أشرف ريفي تقدّم بطلبٍ إلى الداخلية بتصريح لإنشاء حزبه الخاص، وتعلق هذه المصادر أنّ ما قام به ريفي هو خطوة تحذيرية يذكر بها المستقبل بحجم قاعدته الشعبية وبموقعه السياسي شمالاً.
لافتةً إلى أنّ الوزير لو أراد حقاً أن ينشق وينشئ حزبه الخاص لأعلنه أولاً ثم لطلب التصريح من داخلية المشنوق ثانياً.
ممّا يدلّ على أنّ التوجّه هو لحلّ الأزمة، لا سيما وأنّ تيار المستقبل لن تتحمل خسارة التمثيل الشمالي في هذه المرحلة، مع الإشارة أنّ ريفي نفسه لن يقدم على هذه الإستقلالية التي سوف تلحق ضرراً بالحريرية السياسية التي طالما اعلن انتسابه اليها دون ان ينتسب لتيار المستقبل.
