إكتشاف “الرفيق” الشهيد الحريري ، يشبع ذكراه أكثر من الاسترسال بالحديث عنه فأن تتنقل اليوم بين مواقع السوشيال ميديا، وتجد أنّ من يغرد لـ (#رفيق_لبنان) هو السني الذي ليس من محافظته ولا ينتخبه ويحفظ “خدمةً” أسداها الشهيد له أو لعائلته دون مصلحة أو “عنجهة إعلامية”.
من يغرد هو الشيعي الذي يمثل له الشهيد رمزاً وطنياً جامعاً، وهو المسيحي الذي لم يرَ يوماً أنّ للمسلم حقاً بـ”رفيق” اكثر منه.
هؤلاء جميعهم وجدوا في الصفحات الاجتماعية فسحةً للشكر، فسحة للمحاسبة، وللقول “الشهيد قدم وعمر وحرر وعلم”…
إقرأ أيضاً: سعد الحريري: عُد إلى لبنان
رفيق الحريري بكل بساطة هو “لبنان”، هو الوطنية، وهو “رجلٌ لن يتكرر”، الآباء والأمهات ما زالوا يبكون “استشهاده” في حين الأوطان الشقيقة ترمي زعاماتها في مزبلة التاريخ، وحده لبنان نساءً و رجالاً وشباباً يتأسف على زعيم هو من صنع التاريخ.
أبناء جيلي، لم يعرفوا عن الحريري “الحيّ” إلا القليل، وعرفوا عن “الشهيد – الحي في الذاكرة” أكثر بكثير، هي لحظة نقلت جيلاً بأكمله من اللاوعي السياسي إلى الوعي، وإلى الإدراك أن ضمانة اللا- فتنة واللا – طائفية قد استشهدت في الساعة الواحدة إلا خمس دقائق من 14 شباط 2005.
أبناء جيلي تعرّفوا بالحريري بعد رحيله، فبكوا على وطنٍ كان يتسلّق نحن “الباريسية” وتحوّل بعد استشهاده إلى جبال وهضاب من الأوبئة النفاياتية.
جملة “من اغتال الرفيق اغتال لبنان” لا مبالغة بها، فأين لبنان الـ 2005 من لبنان اليوم.
إقرأ أيضاً: ماذا قال خطباء 14 شباط قبل عشر سنوات؟
ولأنّ الرفيق ليس ذكرى عابرة، ولا تغريدة أو منشور، ولأن ما لا يعرفه المتابعون عنه أكثر بكثير، كان لمجموعة ميديا هاشتاغ خطوةً وهي إطلاق حملة غرّد لـ”#رفيق_لبنان”، بهذا الوسم تضجُّ منذ ساعات الصفحات التويترية والفيسبوكية، لتُتابع المنشورات ببسمة “مؤلمة” وبغصة حقيقة، فكلٌّ يقول ما يمثل الشهيد له وما قدّم له.
فضلاً عن ارتباط هذه الحملة “التغريدية” بتعريفات للشهيد وبنشر صور وأفلام مصوّرة تتعلق به في خطوة ثانية ستتابع يوم غد.
ما تشهده الساحة الإلكترونية اليوم، لفتة “ضرورية” اندفعت بها مجموعة ميديا هاشتاغ، في مرحلة كاد الوطن ينسى بها شهيد الوطن، وهي خطوة لا بد من تكرارها بمناسبة ذكراه ودون مناسبة ليظلّ الحريري مدرسةً تخطو بلبنان وشعبه نحو برّ الأمان…
وإليكم بعض التعليقات:
في ذكراك: ستبقى الحد الفاصل بين الحق والباطل. مهما طال الزمان ومهما طغى الهذيان.#معك_حق واليوم أكثر#رفيق_لبنان pic.twitter.com/hjtHJFB0RG
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) February 13, 2016
بعيد الحب.. وحدك بقلبنا..#رفيق_لبنان #رفيق_الحريري
— Nahed Youssef (@NahedYussef) February 13, 2016
عشية 14 شباط ما في غير قلك انه اشتقنالك #رفيق_لبنان
— Rasha khatib (@KhatibRasha) February 13, 2016
لو ما دم #رفيق_لبنان كان بعدوا عون منفي!
— Tarek Abou Saleh (@tarekabousaleh3) February 13, 2016
انا من وين؟
انا من لبنان رفيق الحريري #رفيق_لبنان— Lara Sakr | لارا صقر (@lara91saker) February 13, 2016
يا أمل باقي فينا.. يا حلم ما بموت.. #رفيق_لبنان#الرفيقان في الحياة ……. والممات pic.twitter.com/5l3RwmOhoG
— Fajr Yassin (@fajryassin) February 13, 2016
تبقى هذه الصورة دائمًا مطبوعة في القلب والوجدان! رجل الإنماء والإعمار والدولة! تبقى أنت الأمل والقائد يا #رفيق_لبنان pic.twitter.com/kOEE9XtVOq
— FarahSadek (@FarahFSadek) February 13, 2016
https://twitter.com/Lolitta133/status/698540225522323456
#رفيق_لبنان كان سلاحه القلم وطموح الشباب، أما أحزاب اليوم سلاحهم الرصاص وثقافة الموت
— Kinda El-Khatib (@kindaelkhatib) February 13, 2016
طريق الجديدة اليوم وكل يوم مع #رفيق_لبنان
الحق معك واليوم اكثر@saadhariri pic.twitter.com/PmXEEo6Zar— Khodor Alaywan (@alaywank) February 13, 2016
لهم عشقهم ولَك عشقك
عشق الوطن حتى الشهادة #رفيق_لبنان pic.twitter.com/NUsaLLKb9a— Wael Akram Chehayeb (@ChehayebWael) February 13, 2016
وفي ذكرى #رفيق_لبنان ما يزال كل من جماعة القوات والمستقبل يواصلون نشر غسيلهم على حبال 14 آذار التي تأسست باستشهادك!
— Walid Bissani (@walid_72) February 13, 2016
رفيق الحريري هو كنشيد الوطن عند ذكر اسمه نقف مرفوعي الرأس والقامة.. #رفيق_لبنان
— Mahassen Haddara (@MahassenHaddara) February 13, 2016