مكانك تحمدي أو تستريحي

مجلس النواب
ها قد مرّت الجلسة 35 كمن سبقوها النتجة صفر رغم ما رأينا من هرج ومرج، تخيّل البعض أننا أمام وصول إلى انتخاب رئيس، رأينا عملية إلهاء ووعد لنا أصبح كوعد ابليس بالجنة فراغ دائم ممّا يجعلنا وطناً خسر كلّ مقوماته و مفهومه وأصبح تحت سطوة وجبروت كل “مين ايدو الو”.
البعض اليوم يحاول فتح كوة في جدار هذه الأزمة والوصول بأيّ رئيس حتى يكسب وقتاً ويبتعد عن تغيّرات في المنطقة قد تفرض معادلات  جديدة على التركيبة السياسية في لبنان واعتقاده أنّ ست سنوات هو كسب للإستمرار بنفس الصيغة المتبعة لمدة قد يرى فيها الخيط الأبيض من الأسود .
البعض الآخر لايريد أن يمرر هذا الإستحقاق ويريد الإستفادة من أزمات المنطقة  ويرى أنّ الوقت مناسب لتأخيرها إلى أجل يفرض على الجميع الرضوخ لصفقات وتسويات تطيح بالتركيبة الحالية و تعيد النظر بالصيغة اللبنانية.
منذ سنتين وفي احد المناسبات قلت أتمنى أن لا يكون الرئيس ميشال سليمان آخر رئيس جمهورية للبنان، واليوم أقول لا رئيس لبلد موحد اسمه لبنان وقد يكون الحل يوماً بفدرالية تكرس حكم الطوائف والمذاهب.
السابق
ماذا يحدث في منطقة المتن… «دعارة» وممارسات لا أخلاقية!‏
التالي
عون: كيف يسير الحريري بفرنجية وهو المقرب من النظام السوري؟