فجرت الاعلامية الايرانية “شيفا شيراني” فضيحة من العيار الثقيل بعدما صرحت عن الأسباب الحقيقية وراء اقالتهها من عملها في شبكة “برس تي في” كاشفتا أن نشرها لملف صوتي وضحت فيه تعرضها لتحرش جنسي من مدير غرفة الأخبار بالقناة كلفها الثمن.
كما نفت شيراني، بحسب مواقع إيرانية محلية، ما أعلن عن أسباب إقالتها وهو “عدم استطاعتها مواكبة الأفكار العامة للقناة”.
اقرأ أيضًا: ميريام كلينك: شكراً سيد نصر الله… بفضلك بلبس المايو
كذلك أوضحت أنه تم إقالتها لنشرها صورا خاصة لها على مواقع التواصل دون حجاب كامل، ما دفه القناة إلى اتهامها بأنها لن 
“تتمكن من مواكبة الأفكار العامة فيها”.
وكانت قد نشرت شيراني الملف الصوتي فور سفرها خارج إيران بعد إقالتها مباشرة، ويظهر في التسجيلات مدير شبكة “برس تي في” الإيرانية، حميد رضا عمادي، وهو يتحرش بها ويطلب منها إقامة علاقة جنسية معه، مؤكدة أنها ارتضت بذلك من أجل الحفاظ على عملها.
والجدير بالذكر، عمادي كان أحد العاملين مع جهاز المخابرات الإيراني؛ حيث شارك في القبض على الشباب المعتقلين في أحداث الانتفاضة الخضراء 2009، ولذلك وضع الاتحاد الأوروبي اسمه في قائمة العقوبات، وهو من المقربين لمدير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، محمد سرافراز.
