خامنئي: مشاركة الحرس الثوري بالقتال في سورية أبعدت الحرب عن إيران

اعتبر المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي أن خوض عناصر “الحرس الثوري” الإيراني القتال في سورية أبعد الحرب عن الداخل الإيراني، وقال إنه “لولا قتال الحرس الثوري لتعين على قواته خوض الحرب في كرمانشاه وهمدان والمحافظات الأخرى”، حسب ادعائه.

وجاء تصريح خامنئي في أسبوعية “خط حزب الله” الصادرة عن مكتب المرشد الأعلى، وأكد المرشد أن “إيران تدين كثيراً لقتلى الحرس الذين سقطوا في سورية والعراق”. وأضاف خامنئي أن قتلى الحرس سقطوا “فداء للثورة ودفاعًا عن إيران”.

ويعد هذا أول تصريح من نوعه يصدر من خامنئي منذ إعلان مشاركة قوات “الحرس الثوري” إلى جانب قوات النظام في سورية، وسقوط عدد كبير من عناصره. كما يعتبر التصريح مغايرا لما تعلنه طهران حول دورها “الاستشاري” فقط في سورية. إلا أن بيانات “الحرس الثوري” تذكر أن عناصرها يقتلون “دفاعا عن المصالح القومية والحدود الإيرانية”، كما يعتبر مقتلهم دفاعا عن المقامات الشيعية من “مميزات مقتلهم في سورية.

ويأتي ذلك فيما تعترف وسائل الإعلام الإيرانية بمقتل قياديين وجنود من “الحرس الثوري” في سورية، وأكدت وكالات أنباء إيرانية، أمس الخميس، مقتل قياديين اثنين في “فيلق القدس” التابع لـقوات الحرس في المعارك بمدينة حلب، وهما الجنرالان أحمد أمجدي، ومرتضى ترابي.

وأول أمس أعلن عن مقتل قائد “لواء 21” المدرع في نيسابور، العميد محسن قاجاريان. وكشفت وکالة “فارس” أيضًا أن قائمة قتلى الحرس في حلب خلال اليومين الماضيين شملت مسؤول مكتب المرشد في “الحرس الثوری” في قم، محمد علي قلي زاده، والقيادي في فيلق 17 قم، سجاد روشنايي، ومساعده محمد حسين سراجي.

السابق
الثورة في نفوسنا …ويجب أن لن تموت
التالي
قراءة في الدستور الايراني(3): مؤسساتُ في خدمة الأيديولوجيا