سؤال للممانعة: نعيم عباس وهابي او مخابرات سورية؟

نعيم عباس يعترف امام القضاء

حين ألقت مخابرات الجيش القبض على الإرهابي نعيم عباس اعتُبر صيدا ثميناً وتوالت إعترافاته العجيبة التي ضجّت بها شاشات الممانعة، تلك الشاشات صدعت رؤوسنا بالإستدلالات والتحليلات الكونية المبنية على إعترافات الرجل المرتبط بالوهابية تارة والصهيونية تارة أخرى …

إقرأ أيضاً: نعيم عباس أكّد المؤكّد: سوريا اغتالت فرنسوا الحاج وأمرت باغتيال جنبلاط
أمس قال الإرهابي أنّ المخابرات السورية هي من قتلت فرنسوا الحاج وأنّ السوريين طلبوا من كتائب عبد الله عزام قتل وليد جنبلاط، والكلام بالحد الأدنى يستأهل الوقوف عنده واعتباره أحد الإحتمالات الممكنة التي تفتح بابا للتحقيق، إلا أنّ الممانعين جمهوراً وإعلاماً بدأوا بالتشكيك بهذه الإعترافات فور نشرها ووُضع الأمر في خانة التحليل السياسي الذي لا يستند إلى أيّة أدلة، حتى أنّ البعض بدأ بالتصويب على المحكمة العسكرية التي كانت نزيهة حين برّأت ميشال سماحة وباتت عميلة في حالة عباس …

إقرأ أيضاً: هكذا ظهر التكفير… فمتى يظهر الوسطيون؟
لقد وصل الإسفاف والعهر عند جمهور الممانعة وإعلامه حداً لا يطاق، حتى شعرنا أنّ الله لو أنزل قرآنا يتهم فيه أحد الممانعين بارتكاب جريمة لكذبوه وكفروا به ..

(عن الفيسبوك)

السابق
صرخة فلسطينية ضد الأونروا: «بدك تذلينا … بدك تشاركي الصهيوني بقتلنا»
التالي
مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم السبت 6-2-2016