عملية عرسال أمس رسالة الى «داعش»

فسرت العملية وفق “النهار” بانها رسالة حازمة الى “داعش” بأن الجيش لن يتهاون اطلاقا مع أي محاولات يقوم بها للتسلل الى عرسال “لاقامة إمارة فيها” أو قلب الواقع الميداني، واكّدت مصادر متقاطعة لـ”المستقبل” ان عملية الجيش حملت رسائل متعددة الاتجاه:

–          اولاً، هي رسالة واضحة إلى تنظيم داعش الإرهابي، ومفادها ان الجيش لن يسمح للإرهابيين باختراق عرسال، وبأن الخلايا الإرهابية ستكون ملاحقة أمنياً حتى يتم القضاء عليها.

–          ثانياً، هي رسالة إلى الداخل اللبناني، ومفادها أنّ الجيش هو الوحيد المخوّل الدفاع عن عرسال وأهلها.

وأشار مرجع أمني كبير لـ”السفير” الى أن الجيش نفذ عملية استباقية ناجحةأكدت الحقائق الآتية:

–          دقة الرصد العسكري للمجموعات الإرهابية، وجهوزية الجيش لمواجهة أي طارئ، لا سيما على الحدود.

–          امتلاك الجيش القدرة والمعنويات والإرادة لمواجهة الإرهاب، وإثباته أن زمام المبادرة في يده، وليس في يد الإرهاببين.

–          قطع التواصل ما بين عرسال والجرود، وبالتالي تمكن الجيش من منع تسلل المسلحين الى البلدة، الأمر الذي من شأنه أن يطمئن أهاليها، في أعقاب المخاوف الأخيرة من تمدد “داعش” في اتجاهها، ربطاً بهجومه على “النصرة” في الجرود.

–          قدرة الجيش على تحقيق إنجازات نوعية، حتى بالسلاح المتواضع، من دون أن ينفي ذلك الحاجة الملحة الى السلاح المتخصص غير التقليدي أو الكلاسيكي الذي يتناسب مع المواجهة ضد الإرهاب، ومع طبيعة عرسال والجرود.

السابق
تفاصيل المخطط الارهابي الذي أحبطه الجيش أمس بحسب «السفير»
التالي
وعود أميركية لقهوجي بزيادة الدعم العسكري!