خيرالله: الشائعات ضدّ الرئيس سليمان تزامنت مع إطلاق سراح سماحة…

الرئيس ميشال سليمان
بعد ان كثرت الشائعات التي توالت منذ مدة لتتناول شخص رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، وتحدّثت عن امتلاكه لثروات وسيارات وطائرة خاصة وغيرها، استوضحت "ليبانون ديبايت " مستشار الرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله حول أبرز ما يكتب أو يقال للنيل من الرئيس سليمان على حدّ التعبير.

يقول خيرالله: “من لا يُهاجم هو فقط من لا يعمل، والرئيس سليمان لم يعتد الدخول في السجالات اليومية بخاصةً في ما يتعلق بالشائعات الهادفة إلى إسكاته أو “اغتياله سياسياً” كما سبق له ان قال. وهو يتعامل مع هذا النوع من الاخبار بشكلٍ قانوني بعيداً عن الضجيج الاعلامي، وفي هذا المجال، يربح الدعوى تلوَ الاخرى”.

وفي هذا الاطار نفى خيرالله نفيا قاطعا ما يحكى عن نية الرئيس سليمان شراء محطة تلفزيونية، كم سخر من المزاعم التي تتحدّث عن قرب عقدة صفقة شراء مصرف واعتبر انها مجرد شائعة للايحاء ان لديه ثروة كبيرة..

وحول ما يحكى عن امتلاك الرئيس سليمان لمنازل وقصور يقول خيرالله” “يسكن فخامة الرئيس ويستقبل الزوار في شقة “دوبلكس” في بناية كيروز في اليرزة، ولديه في عمشيت منزلاً تراثياً جميلاً تعود ملكيته لعائلة سليمان منذ أكثر من 200 سنة، وكذلك في لحفد، حيث ورثت زوجته السيدة (الأولى) وفاء سليمان المنزل عن المرحوم عمّها.. كما أجزم انه لا يملك أي قصر ولا حتى أي منزل في الخارج”.

وعن حقيقة جوازات السفر المزورة والطائرة الخاصة ومعرض السيارات الذي يزعم ان الرئيس سليمان يملكها يجيب خيرالله:”بالتأكيد هناك طائرة “هليكوبتر متطورة جداً”، تلقاها الرئيس سليمان كهدية شخصية عند انتخابه وقبل خروجه من القصر أهداها إلى قيادة الجيش، مثلها مثل السيارة التي تلقاها كهدية شخصية من امير قطر ثم قدمها للقصر الجمهوري لتكون بتصرف الرئيس العتيد، أما عدد السيارات الذي تم الحديث عنه فهو مغلوط وبعض هذه السيارات ليس له.
أما قضية الجوازات، فالواقع انه تم استلامها بصورة شرعية ولكن تبيّن انه تم تحريف معلومة بداخلها بشكلٍ يناقض المستندات القانونية المرفوعة والمصدّقة. هذه الجوازات لم تستعمل من قبل العائلة إطلاقاً، وقد تم التبليغ بشأنها وألقي القبض على عصابة التزوير وتمت محاكمتها”.

وعن تهمة بيع الاراضي في محيط القصر الجمهوري، أوضح خيرالله “ان الأراضي في محيط القصر الجمهوري هي بغالبيتها أملاك خاصة، وبيع أو شراء أي قطعة أرض يعني صاحب العقار حصراً، أما أملاك القصر الجمهوري، فهي تتبع إدارياً للمديرية العامة لرئاسة الجمهورية وليس لرئيس الجمهورية”.

واخير وعند الاستيضاح عن الجهة التي تحرّض على الرئيس سليمان يلفت خيرالله بقوله “إذا راجعت أصل الانتقادات الموجهة إلى الرئيس سليمان بالتواريخ، تجد انها تتزامن مع توقيف ميشال سماحة الآتي من خارج الحدود اللبنانية، وعادت وتجددت مع دس أخبار ان الرئيس سليمان يعمل على منع إخلاء سبيل سماحة.. من تقصد؟ الضرب بالميت حرام!

السابق
مصر خارطة طريق لفتح المعبر أم لإبقائه مغلقا؟
التالي
في أسئلة الهويّة واللجوء